فيما يلي معلومات هامّة عن زملكا و مجزرتها، معلومات لا يعلمها إلا القليل جداً و ربما النادر:
- المجزرة كانت عملاً انتقامياً من قبل عصابات الأسد رداً على استهداف 3 شبيحة في زملكا ظهراً، فتم قتل الشهيد الحلبي لتخرج الناس في تشييعه بأحد الجامعين (الكبير أو التوبة) ليتم تفجير السيارة المجهّزة أمام الجامع الذي يخرج منه التشييع، و الفكرة هنا إمكانية وجود سيارة مفخخة أخرى أمام جامع زملكا الكبير فيرجى الاخذ بالعلم و الحذر إذ انها تتفجر بالتحكم عن بعد.
- عندما وقتت الحادثة و تم اسعاف بعض الشهداء للمناطق المجاورة (جوبر، عربين، حزّة، عين ترما، القابون… ) اختفت سيارة كاملة كانت ملأى بالجرحى و للآن غير معروفة المصير.
- بخصوص البند السابق، وصلنا فيديو البارحة ليلاً عن سيارة براد موتى في مشفى المواساة يعتقد أنها تحوي جثثاً لشهداء من دوما و زملكا.
- بعد اسعاف بعض الجرحى للمشافي، قام الأمن باقتحام بعضها و تصفية من كان موجوداً بها (على سبيل المثال، أحد الاخوة الشهداء “طيفور” كان مصاباً في قدمه اصابة خفيفة، و إلى مشفى الفاتح تم اسعافه، و عاد منها مصاباً برصاصة في الرأس)
- لم يتصل أي أحد لا من المجلس الوطني ولا من قيادة الجيش السوري الحر بأحد من شباب تنسيقية زملكا للاستفسار عن المجزرة، و لم يساعد منهم أحد بالتغطية الاعلامية حولها نهائياً و لم يصدر أي بيان اعلامي حول هذه العملية الارهابية من قبل النظام تجاه اناس سلميين كانو يشيعون شهيدهم.
- للآن لم تصل أي مساعدات لزملكا من أي أحد سوى ما قلّ و ندر، لذا أخذ أهالي زملكا على عاتقهم و أرواحهم القيام بالتبرع و المساعدات الشخصية، العينية، الدوائية، الاغاثية.
- إثر عدم الاهتمام و الاكتراث بشهدائنا من قبل جيراننا بدايةً و العالم نهايةً، قام البارحة الجيش الحر بتفجير دبابة في قلب زملكا وسط حواجز و قناصة ساحتها و تحت ضوء الشمس عصراً.
مقطع لم يعرض لمجزرة زملكا…
http://www.youtube.com/watch?v=yIkVWnApgPE&feature=player_embedded&bpctr=1341839452&skipcontrinter=1
تعليق واحد
تنبيه: معلومات هامّة عن زملكا و مجزرتها, معلومات لا يعلمها إلا القليل جداً و ربما النادر « مختارات من الثورة السورية