اليوم إطلاق سراح الأسير السوري في السجون الاسرائيلية وئام عماشة وهو من أبناء الجولان السوري المحتل.
نص رسالة وئام من داخل معتقل الجلبوع إلى الشعب السوري في بدايات إنطلاق ثورة الحرية:
غداً الرابع والعشرين من أيار ، أعلن ومن داخل زنزانتي في السجون الإسرائيلية الإضراب عن الطعام احتجاجاً على ما يمارسه النظام السوري من اعتقال تعسفي وسفك دماء السوريين العُزل وصل حد المجازر الجماعية. وتضامناً مع المحتجين ودعماً لمطالبهم بالحرية والكرامة الوطنية.. وذلك انطلاقاً من قناعتي الراسخة بان الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية والانتقال السلمي للسلطة وبناء الدولة المدنية الحديثة لهي أهم توازن استراتيجي يمكن أن تحدثه سوريا على الإطلاق في مواجهة تحديات العصر، وفي مواجهة العربدة والبطش الإسرائيلي لاستعادة الأراضي العربية المحتلة..
إني أدعو كل الأحرار من شباب وشابات صناع الربيع العربي للوقوف إلى جانب شعبنا السوري وإسماع صوتهم في ظل صمت عربي رسمي مطبق..
والى الأهل في درعا والقامشلي ودمشق وحلب وحمص وحماة وبانياس … والى كل مدينة وقرية في الوطن السوري الحبيب أوجه رسالتي هذه وأقول :” كما ان الوطن والحرية والكرامة لا تتجزأ ، فان النضال والقيم النضالية لا تتجزأ… نضالكم نضالنا ،ودماءكم دمائنا وبتضحياتكم نحن اقرب إلى الجولان للتحرير من المحتل أكثر من أي وقت مضى، فتحرير الأوطان من حرية مواطنيها…
معتقل الجلبوع 24/أيار 2011
نبذة عن حياته:
مواليد العام 1981 بقعاثا. أنهى دراسته الابتدائية في مدارس قرية بقعاثا وهو أحد الناشطين الشباب في عمل المخيمات الصيفية التي تقيمها الحركة الوطنية في الجولان، وناشط بين صفوف الطلبة، وعضو في مؤسسة قاسيون الثقافية الرياضية في قرية بقعاثا.
التحق في صفوف المقاومة الوطنية السورية في العام 1997، حيث قام مع مجموعة من رفاقه في المقاومة بتنفيذ عملية هجوم بالقنابل الحارقة ” المولوتوةف” على مركز الشرطة أثناء تواجد عناصر الشرطة داخله، وحراق مقر المجلس المحلي المعين في قرية بقعاثا . والمشاركة في إحراق معسكر إسرائيلي متنقل أقيم في أحراش بقعاثا وتعطيل وتفكيك رادار تايع لقوات الجيش الإسرائيلي في منطقة تل الأحمر قرب بقعاثا ..
اعتقلته سلطات الاحتلال أثناء دراسته الثانوية في قرية مسعدة وأصدرت حكما عليه بالسجن لمدة سنة ونصف السنة، قبل أن يبلغ الثامنة عشر. بعد تحرره من المعتقل جدد نشاطه وعمله في صفوف
المقاومة حيث اشترك في عملية زراعة لغم متفجر أمام طريق الدوريات الإسرائيلية ، تعرض إلى إصابة بالغة في جسده أثناء تحضير وتفكيك لغم ارضي إسرائيلي، اعتقلته سلطات الاحتلال أثناء تلقيه العلاج في المستشفى،واخضع إلى تحقيق وتعذيب من قبل أجهزة المخابرات الإسرائيلية، رغم جراحه وأوجاعه. وأصدرت عليه حكما لمدة خمسة أعوام.
داخل السجن استطاع من متابعة عمله الوطني والتخطيط لعملية اختطاف جندي إسرائيلي بهدف مبادلته بأسرى ومعتقلين عرب داخل السجون الإسرائيلية، إلى حين تم كشف الخلية العاملة خارج السجن ، فاقتيد مرة أخرى إلى مركز التحقيق ، رافضا الاعتراف بالتهم المنسوبة، واستمرت محاكمته قرابة العام ونصف العام.
وبلغ عدد جلسات المحاكمة (18 جلسة) حتى أصدرت المحكمة المركزية في الناصرة حكمها الجائر عليه في تاريخ 17/4/2005 بالسجن لمدة 20 عاما ، وغرامة ماليه بقيمة 30 ألف شيكل، رفض دفعها، فحكمت علية المحكمة حكماً إضافياً لمدة سنة ونصف سنة أخرى، رغم عدم وجود أي اعتراف منه بالتهم المنسوبة اليه.
تحرر الاسير السوري، وئام عماشة [youtube=http://www.youtube.com/watch?v=Xg5C5G89dK0] هتافات للثورة السورية في الجولان المحتل في استقبال وئام عماشة [youtube=http://www.youtube.com/watch?v=Yj_DciSyquk&feature=share]