هادي بن محمد ثابت بن عبد الباقي بن ثابت بن عبد الباقي بن عثمان بن يوسف بن محمد بن عثمان بن عبد الرزاق بن محمد بن حمود بن ياسين الجندي
1989-2011
أبدأ حديثي عن الشهيد البطل بكتابة وصيته :
“بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة والتسليم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
إخوتي ثوار سوريا الأحرار، يا من شاركتموني درب الحرية في أيام كانت أجمل أيام حياتي على الإطلاق..
إن آلمكم خبر استشهادي فاعلموا أنني الآن قد نلت السعادة والحرية في آن معاً، وإنني أتمنى أن أعود للحياة، لأرفع مجدداً راية الحرية وأستشهد من جديد… لا تظنوا بأنهم قد نالوا مني برصاصة أطلقوها، لا وربي، لقد انتصرت ونصرت قضيتي في كل لحظة خرجت فيها إلى الشارع لأقول لا للظلم والطغيان، نعم للحرية والعدالة والكرامة..
وصيتي إليكم أن تثبتوا على ذات المبدأ الذي خرجنا من أجله، وأن تعملوا على تحقيق كل الشعارات التي رفعناها، لتغدو حقيقة ملموسة، أن تصمدوا وتعلنوا شجاعتكم مهما حاولوا النيل منكم أو زعزعة صفوفكم، لا تسمحوا لهم بتغييركم، لا تسترخصوا دمي ودماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل سورية حرة، لا تبيعوا تضحياتنا مقابل أي ثمن، لا تحاوروا جلادكم، ولكن انتزعوا منه حقوقكم بثباتكم وإصراركم على تحقيق النصر…
لقد رأيت الحرية على الأبواب، رأيتها قريبة جداً مني ومنكم، في كل مرة كنا نخرج فيها، عندما كان هتافنا يزلزل الأرض، ويثير الرعب في نفوس الجبناء، كنت أرى الحرية تقترب، والنصر يتحقق… إنني الآن أراها من عالمي تقترب منكم أكثر، فاصبروا فإن النصر صبر ساعة.
لا تيأسوا وإن حاربكم العالم كله وتنكر لكم، لا تتوقفوا وإن صدّوكم أو نصبوا الحواجز والعوائق في صفوفكم، لا تتراجعوا فينالوا منكم ويدمروكم ويمروا الحلم معكم، لا تستسلموا فتبيعوا دمنا الغالي، وكل جهد بذلناه في سبيل وطن حر كريم..
تذكروني كلما علا الهتاف، كلما زغردت النساء في أعراس الشهادة، كلما تحقق لنا في طريق الحرية مطلب، تذكروني عندما تحتفلون بإسقاط النظام، وتحرير الوطن من العابثين، تذكروني كلما غرستم شتلة ياسمين في أرض سورية، وكلما أعمرتم لبنة في بناء، وكلما نظرتم إلى المستقبل في عيون الأطفال، وتذكروا أنني قدمت روحي ودمي من أجل تلك اللحظة…
أيدكم الله وثبتكم، وكتب النصر على أيديكم أيها الأبطال.”
————————–
كانت هذه من مقولاته قبل ان يستشهد…
“إنو من إيمتا كان الي من الخالدية يمشي مع ابن الغوطة سوا
من ايمتا جماعة باباعمرو والانشاءات واحد
من ايمتا الناس بدال ما تلعب شدة بالروضة بالليل تعد تقرا قران وتصلي
من ايمتا صار في اكتر من صفين بالجوامع
من ايمتا بدال ما نتوب كل شهرين صرنا كل خميس نتوب لانو تاني نهار اكيد رح…..
من ايمتا صرنا نصوم تنين وخميس
قلوب الناس بدأت تتغير
وان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”
————————-
هادي الجندي بكل المظاهرات يلي كان ينظمها كان يقوول هل الشعارات نفسها :
حرية حرية
إسلام ومسيحية
سنة وشيعة وعلوية
سوريا للسورين
إسلام ومسيحين
نحنا بدنا الحرية نحنا بدنا الحرية
سقط برصاصة في رأسه في جمعة ارحل 8/7/2011 .
كان هادي من أوائل من اشعلوا حمص بهتافاته القوية وقيادته للمظاهرات …
تعليق واحد
الشعب السوري ابتلي بأخبث وأقذر نظام على وجه الأرض ..
لكن الله ابتلى هذا النظام بأشجع شعب على وجه الأرض ..~
رحمك الله ياهادي وبأذن الله شهيد ومااجمل ان يموت الانسان شهيد في سبيل الله
السعوديه