ملخص روزنامة أيام الحرية – الأسبوع الخامس
فيما ثورة الكرامة تدخل اسبوعها الرابع و الثلاثين، تدخل رزنامة الحرية أسبوعها الخامس محمّلة بإبداعات خلاّقة جديدة تسعى لترسيخ مفاهيم الكفاح السّلمي و العصيان المدني، و هما بنظر شباب أيام الحريّة الطّريقان الأقل كلفة لنيل حريتنا و استعادة كرامتنا من المستبد.
أسبوعٌ جديدٌ من إبداعات و مفاجآت الحريّة قدّمت فيه الرّوزنامة نشاطاتٍ عديدة، بدأًت الفعاليات ببرنامج (ثورة بلا بواريد) يوم السبت و الذي تناولت حلقته هذا الأسبوع موضوعاً هاماً و حيوياً جداّ للمتظاهرين و الناشطين على السواء ألا و هو: مالذي يجب عليهم فعله في حال تعرضوا للاعتقال؟ كيف عليهم التصرف قبل و أثناء و بعد الاعتقال؟ و ما الذي ينتظرهم داخل المعتقل؟
رابط الحلقة
و نص الحلقة مكتوباً ومنشوراً في مدونة سوريا فوق الجميع | المندسة | كبريت
أما مفاجأة يوم الأحد (27 تشرين الثاني) من روزنامة الحرية فكانت أن قام شباب أيام الحريّة بتصميغ أقفال عدّة مراكز حكوميّة في دمشق في (ركن الدين – السويقة – شارع برنية – شارع 29 أيار – حرستا) معلنين بذلك إرجاء كافة المعاملات الحكومية كخطوة على طريق العصيان المدني حتى إسقاط النظام و نيل الحرية.
في يوم الإثنين (28 تشرين الثاني) قدّمت أيام الحرية مشروعها لحماية الشّعب الثّائر من شبيحة النظام،حيث دعت إلى تصوير من يطلقون الرّصاص الحيّ على المتظاهرين العزّل في دمشق و إرسال المواد المصورة للصفحة التي أنشأتها أيام الحرية خصيصاً لهذا الغرض <الصفحة هنـــا>
المشروع لا يهدف إلى الثأر أو الانتقام و إنما يسعى لحماية المتظاهرين عن طريق التعريف بالشبيحة ضمن مدينة دمشق بهدف ممارسة الضغط الاجتماعي و الاقتصادي عليهم حتى يتوقفوا عن دعم النظام و قتل الأبرياء. كما يهدف المشروع إلى توثيق جرائمهم بغرض ملاحقتهم قانونياً حين تعود دولة القانون في سوريا.
“رسائل الحرية للتجار” هي مفاجأة روزنامة الحرية ليوم الثلاثاء ( 29 تشرين الثاني)، المشروع يسعى للتواصل مع تجار مدينتي دمشق و حلب بناءً على متابعة دقيقة لمواقفهم من ثورة الشعب السوري، و على هذا الأساس تم إعداد رسائل نصية بثلاثة نماذج لتحاكي التاجر بما يتوافق مع موقفه: صيغة للتاجر المؤيد للنظام و صيغة للتاجر الداعم للثورة و صيغة للتاجر المحايد، و قد أرسلت هذه الرسائل للعديد من تجار دمشق و حلب و لم يسلم منها حتى عائلة مخلوف.
الحملة ماتزال مستمرة و يمكنكم المساهمة فيها باستخدام نماذج الرسائل المتوفرة في صفحة أيام الحرية لإرسالها لمن تعرفونه من التجار كل حسب موقفه، و يمكنكم أيضا إرسال أرقام هواتف التجار الذين تعرفونهم لنا مع ذكر موقفهم من الثورة و سنقوم بالإرسال عوضا عنكم. و يرجى ملاحظة بأننا لن نستقبل أية عناوين في التعليقات بل يرجى استخدام فقط بريد أيام الحرية….
freedom.days.syria@gmail.com
مفاجأة روزنامة الحرية لليوم قادمة من حلب الشهباء على يد طلاب جامعتها الأحرار… <هنـــا>
يوم الأربعاء(30-تشرين الثاني) أتت مفاجآت الحرية من مدينة حلب الشهباء و طلابها الأحرار، فصدح أكثر من 10 مذياعات قاشوشية في الحرم الجامعي توزعت في كليات الآداب و الهندسة الكهربائية و الهندسة الميكانيكية و الطب و العلوم و في السكن الجامعي و أمام فرع الحزب، نادت هذه المذياعات بالحرية و تسببت في إرباك كبير لعناصر الأمن و شبيحة النظام و أصابتهم بالجنون خصوصا مع محاولتهم قمع المظاهرات، طلابنا الحرار في حلب لم يتوقفوا هنا حيث قاموا بتلطيخ صورة الرئيس فاقد الشرعية المعلقة عند المدخل الرئيسي لجامعة حلب ببيض معبأ بدهان أحمر إشارةً إلى وحشية السفاح و دمويته.
و في نفس اليوم انطلقت حملة “جامعات بلا شبيحة” في نسختها المطورة استجابةَ لاقتراحات طلاب سوريا الأحرار، الحملة المطورة تستهدف طلاب الجامعات السورية الحكومية و الخاصة التي انتهك الشبيحة حرمتها بشكل سافر في غياب الدولة التي تحمي المواطن و الجامعة التي ترعى الطالب، و قد طرحت الحملة الأفكار الآتية:
– الحضور للجامعة باللباس الأسود فقط احتجاجاً على التشبيح و مطالبة بالزملاء المعتقلين و حداداً على الطلاب الشهداء.
– مقاطعة المكتبات التابعة لاتحاد الطلبة الذي هو مركز التشبيح في الجامعة.. و البحث عن المذكرات ثم تصويرها في مكان آخر لقطع الموارد المالية عن المؤسسات التي تدعم اعتقال الطلاب و إهانتهم في حرم الجامعة.
– إرسال رسائل مكتوبة بشكل مؤثر للأساتذة الشبيحة للتوقف عن دعم النظام.. و أيضا توزيع رسائل أخرى على أعضاء الهيئة التدريسية الصامتين و المحايدين.
– الاتفاق على ترك محاضرة أحد الأساتذة الشبيحة بعد دقائق من بدأها بانتشار الطلاب في كامل القاعة ثم الخروج معا بهدوء في وقت محدد.
– ثم التصعيد بمقاطعة محاضرات الأساتذة الداعمين للنظام و حضور فقط محاضرات المحايدين أو المؤيدين لثورة الشعب السوري.
– و إذا لم يتم توفير الحماية للطلاب و حفظ حرية الرأي في الجامعات فسيتم في النهاية مقاطعة المحاضرات كليا.
حملة “جامعات بلا شبيحة”
مفاجأة يوم الخميس (1- كانون الأول) هي “شوارع الحرية” حيث تم تزيين شوارع مدينة دمشق بأسماء شهداء ثورة الحرية. و شملت المفاجأة تغيير أسماء الشوارع في العديد من مناطق دمشق و منها برزة و مشروع دمر و الميدان و الصالحية و ركن الدين و داريا و القدم و القابون و زملكا، و قد حرصنا على تغيير أسماء الشوارع لتتوافق مع الحارات التي عاش فيها الشهداء بين أهاليهم، و ستبقى الأسماء الجديدة لشوارع الحرية تذكرنا بالأبطال الذين منحونا الحرية و شاهداً للأجيال على تضحيات الشعب السوري.
و ككل جمعة سنخرج لتنظاهر و نهتف للحرية و الكرامة…
كونوا معنا و ساندونا في أيام الحرية بانتظار إطلالة فجر الحرية على مهد الحضارات سوريا…