عمر أبو دياب
لندن- (يو بي اي): حمّل المعارض السوري البارز هيثم منّاع، القوى الخمس الكبرى مسؤولية استمرار العنف في بلاده، واتهم دولاً إقليمية وعربية بالوقوف وراء انتشار الجماعات الجهادية في سوريا.
وقال منّاع، وهو رئيس هيئة التنسيق الوطنية في المهجر، ليونايتد برس إنترناشونال الثلاثاء، أثناء زيارته العاصمة البريطانية لإلقاء محاضرة عن سوريا في كلية لندن للاقتصاد، إن “استمرار الوضع على هذه الشاكلة من الاستقالة الجماعية عن إيجاد حل منظور وممكن للأزمة السورية سيقود إلى تدهور الأوضاع بصورة أكبر، لأنه لو كان الحل مستحيلاً لسلمنا بأن هؤلاء الناس عجزوا وبذلوا كل ما يستطيعون ولم يتمكنوا من التوصّل إلى حل”.
ماذا يريد هذا المناع الممانع هو وهيئة التطبيل الوطنية؟ لقد انشقوا عن قواعدهم الحزبية (أقصد من كان لديه حزب) وتراصفوا وترادفوا مع محور النظام القاتل وروسيا وإيران وأعلنوا لاءاتهم الثلاث (لا للعنف لا للطائفية لا للتدخل الخارجي)، النظام الذين يمانعون معه دمر بطائراته الحربية الوطن وكسر الارادة الوطنية. ليحول الصراع الى صراع طائفي، وهم لازالوا يقولون “لا” والآن يصول ويجول مرشدهم العام في أوربا يطالب الدول الخمس الكبرى أن تتدخل في بلاد يدعي أنها بلاده لتحل الأزمة ويلومها بالتباطئ لأنها لم تتدخل،
علماً ان شعارهم الأخير “لا للتدخل الاجنبي ”
ثم أعلن الحرب على ( المحور التركي القطري السعودي) هذا المحور الذي فتح بلاده لللاجئين والجرحى السوريين الهاربين من نيران النظام الممانع المقاوم .هذا المحور الذي تجرأ وأعلن بصوت عال يطالب برحيل نظام قتل وشرد شعبه. هذ المحورالوحيد الذي أعلن الأسد أنهم أعداء نظامه.
وبما أن هيئة التطبيل الوطنيه تتراصف وتترادف مع هذا النظام القاتل أرسلت منظّرها ومرشدها العام إلى الدول الكبرى كي تتدخل وبسرعة لإيقاف هذا المحور الذي يخفف من آلام الشعب السوري ويعطيه جرعة أمل أن هناك في العالم من يراه يذبح ويتألم له.
وبما أن هذا المريض (بالنرجسيه) لازال يصول ويجول بين الدول الكبرى بصفته القديمة (معارض) ليسوق نظرية النظام الذي وصف الشعب السوري من اليوم الأول بأن هذه الثورة يقودها عصابات مسلحة لم يستطع النظام تسويقها.
خرج هذا المّناع الممانع ليسوق نظرية النظام عن المتشددين والارهابيين ليحشد التدخل الدولي إلى جانب النظام لضرب الثورة السورية لكن إرادة الله أقوى من كل التآمر.
وإنها لثورة حتى النصر…