عمر ابودياب
ابراهيم هنانو ذلك الثائر والمثقف الوطني السوري الكردي الذي انحاز إلى وطنه وقرر حرق قصره في كفرتخاريم بما احتوى من أرزاق كثيرة وهاجر إلى جبل الزاوية،
وقاد الثورة في هذا الجبل الأشم الذي كسر شوكة المستعمر الفرنسي في كل المعارك، ودافع عن حقوق الشعب السوري في الحرية والكرامة والوطنية.
والآن تقدم ثائر ومثقف وطني سوري آخر وانحاز إلى شعبه ووطنه السوري ليقاوم الظلم والقهر والاستبداد ويدافع عن حقوق السوريين كرداً وعرباً،
ووضعه النظام في السجون ولم يستطع أن يكسر إرادة هذا الثائر لأنه مشعل الحرية والكرامة، وطارده في كل مكان، إلى أن حرك آلة الغدر لتخطف حياة هذا الثائر.
إنه “مشعل ” أراد الله أن يتم باستشهاده نعمة على الوطن السوري، بأن يكون دم مشعل الرابط الوطني لوحدة سورية بكل أطيافها.
إنه القائد والمناضل الكردي الوطني السوري، حفيد ابراهيم هنانو، اهنئي يا سوريا بأبنائك الأبرار، سوف يسحقون الطاغية وأذنابه الفجار، عشتم وعاشت سورية وطناً لكل أبنائها…
وإنها ثورة حتى النصر بإذن الله ….