عفواً من هلبداية المفشكلة بس صرلي زمان ما كتبت ،، زمان يعني من بعد ما بلشت الثورة بكم يوم ،، ارتبط لساني ،، وصرت تئ تئ بالحكي،،
هلأ مو يعني إني بالمرة ما عاد طلع صوتي،، بس ماعدت قدرت عبر عن رأيي ،، مع إنو عم نعمل ثورة مشان هلشغلة ..
هلأ ما علينا يمكن هي حالة نفسية بدي دكتور نفسي فهمان يحللي ياها ،، وبعتقد هي صدمة الفرحة..
لك إيه،، فرحــــة ..
فرحت لأني كنت وبكل صراحة حس إنو نحنا (جاج)،، وكنت إعزي هلموضوع ،، بسبب محلات الشاورما والفراريج المشوية اللي صار عنا منها بين المحل والمحل محل..
كنت حس إنو نحنا شعب كرهان عيشتو بس رضيان فيها يعني باختصار “ألف قولة جبان ولا قولة الله يرحمو”
وكنت حس إنو نحنا شعب بس شاطر يتفهمن “علفاضي” ومو بس يتفهمن ،، يتفزلك ويتمسخر على إخواننا المصاروة والسودانية ومو بس اللي برا كمان بنتمسخر عبعض عقولة هاد حوراني وهاد شاوي وإلخ وهلم جرا..
وكنت حس كمان إنو نحنا شعب منافق وبيحب يمسح جوخ ليصل ،، وانزرعت مبادئ الرشوة والكولكة بدمنا حتى صرنا نورثها بالجينات لولادنا ..
بعرف إني هلكتكن أحاسيس من بداية كتابتي لهلأ ،، بس هادا من الكبت بعد الربطة الآنف ذكرها ..
طيب شو طلع معي بعد هلثورة تبع شعبنا “البطـــل”.. إيوا بطل .. هادا اللي طلع معي إنو شعبنا السوري الأبي
كان صاير معو فرد الشكل اللي صاير معي ..
كان مربوووووط ،، وانفكت ربطتو
وانفلتت أحاسيسو متل ما هلأ انهلت عليكن بأحاسيسي هو عم ينهال بأحاسيسو ،، وشوفولي هلشوفة
تاري الثورة غيرتنا كتير .. غيرتنا 180ْ
صار ماعنا كبير غير الله “هو الأكبر” ..
بعد سنين من القهر قدرنا نقوم سالمين ،، قدرنا نقوم واللي بيعرف سوريا قبل الثورة منيح أو النظام السوري بالأحرى ..
رح يقدّر أديه هشعب فدائي.. و كبير .. كبير كتيــــر ..
.