- ولد في مدينة اللاذقية عام 1940 في أسرة فقيرة لأب شرطي وربة منزل.
- عمل موظفاً في وزارة الثقافة في سوريا.
- نشط ميشيل كيلو في لجان إحياء المجتمع المدني في بداية الـ 2000 برفقة العديد من النشطاء الحقوقيين والسياسيين ومن أهم ما طرحته اللجان من الناحية الاجرائية:وقف العمل بقانون الطوارئ وإلغاء الأحكام العرفية والمحاكم الاستثنائية وجميع القوانين ذات العلاقة، وتدارك ما نجم عنها من ظلم وحيف. وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وتسوية أوضاع المحرومين من الحقوق المدنية وحق العمل بموجب القوانين والأحكام الاستثنائية، والسماح بعودة المبعدين إلى الوطن وإطلاق الحريات السياسية، ولاسيما حرية الرأي والتعبير، وتأكيد استقلال القضاء ونزاهته وبسط سيادة القانون على الحاكم والمحكوم.
كما كان قد وقع في نفس العام على بيان الـ 99 وبيان الألف، البيانان الشهيران اللذي دعا المثقفون السوريون من خلالهما النظام السوري للقيام بإصلاح سياسي حقيقي.
- برز ميشيل كيلو في حراك ما سمي بمنتديات ربيع دمشق إبان استلام بشار الاسد مقاليد الحكم في سوريا.
- اعتقل أول مرة في السبعينات ثم في المرة الثانية بتاريخ 14-5-2006 لمدة ثلاثة أعوام بعد إدانته بنشر أخبار كاذبة وإضعاف الشعور القومي والتحريض على التفرقة الطائفية و تم الإفراج عنه في 19/5/2009.
- شارك ميشيل كيلو في صياغة اعلان دمشق اللذي جمع قوى معارضة من كافة أطياف المعارضة السورية في الداخل والخارج عام 2005 وتدعو وثيقة الاعلان إلى إنهاء 35 عاما من حكم أسرة الأسد لسوريا واستبداله بنظام ديمقراطي.
- قام مجموعة من النشطاء السياسيين والحقوقيين بتأسيس لجنة دولية لمساندة ميشيل كيلو انضم للجنة ناصر الغزالي وفيوليت داغر وهيثم مناع ومنصف المرزوقي وبرهان غليون.
- دعم ميشيل كيلو مؤتمر السميراميس (المؤتمر الأول للمعارضة السورية في الداخل الذي عقد في أوائل شهر تموز2011).
- تم تداول اسم ميشيل كيلو كمرشح لمحاورة النظام إلى جانب العديد من السياسيين الاخرين لكن ميشيل كيلو رفض حضور مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحارى الذي دعا له النظام السوري.
- ميشيل كيلو هو احد الأسماء المستقلة الممثلة بهيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا الى جانب حسن عبد العظيم وحسين العودات وفايز سارة و 21 حزبا وتجمعاً سياسياً.
المصدر:
ويكيبيديا-ميشيل كيلو <اضغط هنا>
ويكيبيديا- اعلان دمشق <اضغط هنا>
اللجنة الدولية لمساندة ميشيل كيلو -مركز دمشق للدراسات <اضغط هنا>
مقال عن لجان احياء المجتمع المدني في سوريا-جريدة الوسط 2005 <اضغط هنا>
.
إعداد ميس قات
تعليق واحد
تعقيب على موضوع الأستاذ ميشيل كيلو:
للإعلام الحديث دور كبير في صناعة المفكر الكارثي والبطل؟!،
تحيات:
مع كل التحيات للأستاذ ميشيل كيلو:
المشكلة كلها تتعلق عند الأستاذ كيلو في منابت فهمه السياسي، فهو لم يزل ينظر إلى السياسة، من موروث أبيه الشرطي المحكوم بالأوامر، ومن موروث قديم خانع عشعش من أيام القمع التركي الذي استولد عقلية الميري، وسلامة الخنوع والأرض الواطية، ومقولة الجناح المكسور والطائفة المضطهدة وحكمة صبر الأفاعي المراوغة، ولا علاقة له في مفهوم السياسة كعلم أو في ضرورة الثورة والنضال، المسألة السياسية تنحصر لديه في الانتماء إلى ما هو رائج والاصطفاف مع الأقوى؟، وهذا ما جعله شاطرا في بهلوانية المواقف، ومتعثرا في النهاية، (كقصص الثعالب)، فهو في ترحال دائم منذ غادر مسكنه الأول، وفك الارتباط بأصوله، ليس في السكن فقط وإنما في الفكر، لم يزل ضائعا لم يعد إلى البدء ولم يستقر، ومن الممكن إدراجه كأحد وجوه التهميش الاجتماعي ونتائجه الفوضوية، على عكس ما أكسبته الثورة الفلسطينية لشعبها عندما اختطت طريق مقاومة الاحتلال واستعادة الأرض، وما أفرزته القضية الفلسطينية عند فصائل الثورة العربية المتحدرين من المفهوم العربي القومي وعلى الوجه الأخص الناصري في محورية أرض الوطن وشعب الوطن؟، فهو مثلا انتمى إلى الحزب الشيوعي على خلفية طائفية أقلوية يعتقدها، وتحابب مع البعث على مراحله المتعددة وناصره وكتب في صحفه، ومن ثم اصطف إلى جانب شيوعي المكتب السياسي، عند انحلال الحزب وتشرذمه بين طوائفه وإثنياته، فتسلم مكتب باريز لفترة زمنية ليست بالقصيرة، وتلقى الأموال من فتح الشهيد عرفات التي كان يتلقاها بدوره من الشهيد صدام لحساب الأستاذ رياض (المكتب السياسي)، وبعد دخول القوات الأمريكية إلى العراق واعتقال الرئيس ومن ثم استشهاده اصطف هو وأستاذه رياض مع الشعب ضد الديكتاتورية وبالطبع ضد صدام، وهو بالوقت الذي كان يكره فيه العروبيين القوميين، كان يلتقي باجتماعات مع التيارات القومية العربية (الاتحاد الاشتراكي) المعروفة بمواقفها المتخالفة مع البعث، وأيضا كان يدعي بأخوته للرئيس حافظ (أخوة بالرضاعة، عن طريق قريبته في قرداحة، وما بقي من معارضة سياسية زمنها كان يغرم بهذه الازدواجية الغرائبية التي يدعيها ويحملها)، ثم عاد فجأة لينشط في بداية عام 2000 بعد رحيل الرئيس حافظ، وإعلان سياسة الانفتاح من قبل الرئيس بشار، ليشكل ما يسمى لجان إحياء المجتمع المدني (كاسم مبهر)؟، وبعد مقتل الرئيس الحريري، نشط من جديد ضد الرئيس بشار واصطف إلى جانب المستقبليين في دعوى المعارضة من أجل الديمقراطية، عبر واجهة إحياء منظمات المجتمع المدني طبعا (بالمفهوم الغربي للمجتمع المدني)، هي عبارة حفظها دون أن يعرف مضمونها كبقية مثقفي العناوين، وعندما سئل كيف تدعوا إلى إحياء منظمات مجتمع ليس موجودا ولم يكن لهذه المنظمات وجود حسب المفهوم الغربي لها، – (طبعا أساس التكوين السوري الخلية المدنية والاجتماع السكاني المديني وهذا مختلف) -، لكن هذا لم يكن يدركه، اعتذر عن هذا الخطأ؟، وقال: أنا في صدد إعادة صياغة أفكاري ومفاهيمي؟، ثم اعتقل بعدها (ليس على خلفية أفكاره كما يدعي وما أشيع، وإنما على خلفية اتصالاته مع الخارج السوري)، فلم يزل الأستاذ ميشيل ضائعا في بهلوانياته، يكفيه أن يعرف قليلا ليتكلم كثيرا؟، مثله مثل أغلبية حواريين الأستاذ رياض؟.. ومدرسة المفكر قصير؟!!، موضوع التسليح: والقيام بأعمال مسلحة يعتقد بعض المعارضين من طبيعته واستجرارا لنهج الثورات العالمية التي سمعوا عنها، أنها تبيح أعمال الثورة (التخريب)، وعلى ما يعتقد أنه مؤيد لذلك في جلساته الضيقة مع أصحاب بدعة المعارضين والمنسقيين، وليس القول منه عن قناعة (ضد أو مع) على الطرفين فذلك لا يشكل فارقا عنده، المهم (أن يفوش ويلي بيكسب) هو معه – المهم أن يتم الاتفاق عليه ليمثل المعارضة، هكذا يكسب الشاطر؟! يصادر أدعياء معارضة الخارج، يصادر المطالب الشعبية في الداخل، يصادر أرباب السياسة من أدعياء معارضة الداخل، يسترضي السلطة، يفاوض بما يحصل عليه جميع الأطراف حتى الأجنبية؟ وهكذا يحصل على المجد من أطرافه؟ المهم التنبه والمعرفة: أن الطنطنة باسم ما هو عادة لتوظيفه، لكن بالتأكيد ليس لصالح الشعب، ولا الوطن، ولا من أجل المطالب المحقة للشعب، فهل ينجح الأستاذ ميشيل؟ أم أنه سينتهي إلى ما تنتهي إليه الثعالب؟ إلى الوقوع في الشرك والسلخ وإلى عرض وبيع جلدها الفاخر في المتاجر ؟!! والسلام
هداية