هل أنتم حمقى حتى يرد بكم طواغيتكم المهالك ويجعلونكم تقفون سداً منيعاً امام دخول اللاجئين من اخوانكم الشعب السوري وعوائلهم؟
هل تعلمون ما جزاء من يمنع مسلما من النجاة ويحبسه من الذهاب الى مأمنه في الأرض؟
هل تعلمون وأنتم تعرفون قضية الإمام الحسين ع أن الحر منع الحسين من الذهاب في سبيله عندما أراد اللجوء لليمن مع أهله وأقاربه وأصحابه؟
هل تعلمون أن الله انتقم من أهل الكوفة اللذين منعوا الحسين من اللجوء إلى مأمنه في أرض الله الواسعة؟
ألم يعضوا أصابعهم من الندم بعد فوات الأوان وكانت عاقبة أمرهم خسرا؟
والله والله سينتقم الأبرياء منكم ولن تشفع لكم أموالكم التي تستلمونها من طواغيتكم ولا فتاوي مراجعكم التي غررتكم
هل تعلمون أن إخوانكم الشعب السوري مظطهدون من طواغيتكم أكثر من طاغيتهم
أين أين المهرب لكم والمماليك زائلة والأنظمة خاوية مائلة وعقول أوليائكم جاهلة
أتحداكم أن يقرر طاغوتكم أمراً بإيقاف الشركات الأمريكية من العمل في حقول العراق النفطية إلى أن يتم الاعتذار لرسول الله ومحاكمة المجرمين اللذين انتجوا واخرجوا الفلم المسيئ لنبيكم
تباً لكم أيتها البراغيث التي تعتاش على دماء الغير
تباً لكم ايتها الحشرات التي تعتاش على فضلات الفساد والرشوة
تباً لكم وتباً إلى أين أنتم سائرون ولا تشعرون
هذه تذكرة لكم وعسى أن تنفعكم توبة قبل نزول البلاء والحوبة
هزّني أن ليس منكم رجل رشيد يرشد قومه إلى طريق النور والرحمة ويخوفهم عقاب الجبار المتعال إلا ضعيف في قومه
كما كان ديدن الأنبياء والاولياء تستضعفهم أقوامهم الطغاة لأن قلوبهم تنبض بالرحمة
نعم ليس في عراقكم من تملكه الشجاعة ويعلن على الملأ أن عونكم وتاييدكم وأمدادكم لقتلة الشعب السوري هو استباحتكم لدمائهم واشتراككم في قتلهم إلا رجل واحد رشيد اعلن ذلك في بيان صدحت به حناجر احبابه .
نعم كان ذلك البيان بيان أهل الشفاعة فيكم والخلاص لرقابكم فبهتموه وظلمتموه وراينا ذلك رأي العين بعد ان أحرقتم مكاتبه وهدمتم مساجده واعتقلتم انصاره ومع هذا لم تمنعوه من الانتصار لحق جاره (الشعب السوري المظلوم ) وتنديده باستباحة دماء الابرياء فاصبح لزاما الوقوف اجلالا له واعظاما
بيان المرجع الصرخي العراقي حول ثورة الشعب السوري
تحت عنوان (الموت ولا المذلة … هيهات منا الذلة)