إعداد: نسيبة هلال
اللجنة الإعلامية لأيام الحرية
الأسبوع الثالث من شهر شباط
في ساعات الخطر في التاريخ، تمتزج قيمة الزمن بغريزة المحافظة على البقاء، إذا استيقظت، ففي هذه الساعات التي تحدث فيها انتفاضات الشعوب، لا يقوم الوقت بالمال، كما ينتفي عنه معنى العدم. إنه يصبح جوهر الحياة الذي لا يقدّر .
هكذا تحدث ” مالك بن نبي” في كتابه “شروط النهضة ” ففي هذا الوقت العصيب يشتد الألم و الكرب و نحتاج برغم ذلك للتركيز على الهدف و إزاحة آلامنا جانبا و بذل كل الجهد لاستنقاذ الوطن .. بهذه العبارات تحدثت حملة ” كتاب بثورة “ و التي تقوم بها حركة وعي ..
أصدرت أيام الحرية بالتعاون مع حركة وعي منشوراً يتحدّث عن الفرق بين التفاوض و الحوار، فالتفاوض هو أحد الحلول لوقف النزاع خاصة عندما يضعف الخصم، عدا عن كونه خطة مدروسة بين الطرفين ، كما أصدرت منشوراً يبحث في الحلول الحالية للوضع السوري، فإما إكمال القتال و ما يرافقه من إنهاك إنساني و اقتصادي لسوريا، و إما التفاوض.
و في مجال الإعلام و التصوير التوثيقي، هناك بعض النصائح للناشطين لفيلم مصور جيداً، ضمن منشور لأيام الحرية، يتحدث عن تثبيت الكاميرا و البطء في تحريك الصورة لإعطاء المشاهد فرصة ليرى الصورة و يتثبت منها.
و في فيلم بالأداء الصامت أصدرته مجموعة “رجال أحرار” عن مبادرة معاذ الخطيب في التفاوض مع النظام السوري، شرحت فيه مبادرة الخطيب و ردود الأفعال التي حدثت بعدها، معلنة أن اختلاف الآراء هو ما كنا نسعى إليه من ثورتنا التي قامت ضد الطغيان و الرأي الواحد.
و ضمن حملة أيام الحرية للدعم النفسي، صدر منشورين ضمن عنوان : “نصائح للتحدث مع من فقد شخصاً مقرباً” و تتحدث عن الاستماع بتعاطف و الامتناع عن التحقيق مع الشخص المصاب بالإضافة إلى الأمور التي يجب عدم قولها و العبارات التي تؤدي مفعولاً عكسياً مع الشخص المكلوم.
كما صدر أيضاً منشور جديد ضمن حملة : “هذه حقوقي” و يتحدث عن حق كل مواطن بامتلاكه جنسية وطنه، فلا يجوز لأحد أن ينكرها عليه.
تعالوا و شاركونا الثورة و البناء، فلنمسح دموعنا و لنشمّرعن سواعدنا و لنتعاون من أجل سوريا .