“بتعرف شو يا أمي؟
أبوك ماعاد يقلك ليش أتأخرت وحتى ماعندو مشكلة تدخن قدامه
ايه يا أمي صدقني وغلاوتك عندي ماعندو مشكلة لأنو انكسر على غيابك ياعمري المرة الماضية نزل هو وعمك عالسوق وكبرو صورتك وعلقناها مكان صورة جدك
تقبر قلبي على هل شبوبية ما أحلاها يا أمي
في وحدة حلوة اجت لعنا عالبيت
وقالت أنو كنتو تحبو بعضكون, ضميتا وصرنا نبكي نحنا التنين بس قلتلا وقلت لكل الناس أنو ابني يمكن يتأخر بس رح
يرجع,
مو هيك يا أمي ؟
بعدين بس ترجع رح أعملك كل الأكلات اللي بتحبا،بتتذكر كيف وقت بكون عم اطبخ تروح تاكل من الأكل وهو عل نار ؟؟؟
وكنت قلك شيل ايدك واستنا لحتى يجهز ويجي أبوك
يا أمي …..
كل يوم عم أعمل غرفتك متل ماكنت تتركا مشان ارجع رتبا مرة تانية
يا أمي لاتزعل مني بس عم ضم وشم تيابك
وأبكي..
وأبكي..
وأبكي..
بس والله وقت اللي بتخيلك أنك صرت جنبي عم أمسح دموعي بسرعة قبل ماتشوفني يا تقبرني
يا أمي الله يرضى عليك لاتتأخر عم استناك
بدك شي ياعيون أمك
انتبه على حالك ياحبيبي
بعرف أنك لسه موجود لأنو وعدتني ماتتركني
مو هيك يا امي ؟
يا قلبي وروحي ….
متأكدة أنك رح ترجع بيوم من الأيام وتدق الباب وأنا عم استناك يا تقبرني.”