وطني
في بلاد القسوة… في زمن القسوة
مشوه الملامح
مصفر الوجنتين
مهترأ الملابس
وطني
كان يوماً غنياً
وأمسى اليوم فقيراً
محتاجاً
وطني
كان يوماً
زيراً وسكيراً
واليوم أصبح ناسكاً متعبداً
وطني
كم اختلفت تكاوين وجهك
إلا نبرة صوتك
مازالت رعديدة
وتقسو …
وأحن أكثر ..
وأهواك أكثر
وتكبر فتصير أجمل
وأتطاول على الصبر
ولكن الصبر مني يضجر
وأهم إلى عناقك
ولكنك من بين أصابعي تتبخـــر
———————————
نور الهدى الريحاني