يحيى شربجي ناشط سياسي ولاعنفي من مواليد 21 كانون الثاني عام 1979 في مدينة داريا بريف دمشق.
درس في كلية العلوم بجامعة دمشق، ولم يكمل مشواره فيها، اعتقل مع مجموعة من أصدقائه بتاريخ 3-5-2003، فقد كان أحد أفراد ما اتفق على تسميته مجموعة شباب داريا بين عامي 1989 و 2003 وهي مجموعة شباب مسلم لاعنفي سعى لحل مشكلات مجتمعه من خلال تفعيل دوره في كافة قطاعات الحياة، شملت نشاطاته دراسات فقهية حملت أفكارا تجديدية في الفقه والعقيدة، ترافقت فيما بعد بنشاطات اجتماعية وأهلية مثل حملات توعية ضد الرشوة والتدخين وحملات لتنظيف الشوارع … كما نظموا مسيرة صامتة ضد غزو العراق..
لمزيد من التفاصيل: <هنـــا>
اعتقل يحيى حينها وقضى مدة ثلاثة أشهر ونصف في أقبية الفروع الأمنية منها حوالي الشهر في زنزانة انفرادية، ثم حكم بالحبس لأربع سنوات في سجن صيدنايا العسكري. استنفذ منها سنتين ونصف وقضى فيها أربعة أشهر ونصف في المنفردة.
جرّد يحيى على إثر ذلك من حقوقه المدنية ومنع من السفر وتعرض لمضايقات مستمرة من قبل الأمن.
في 16 آذار من العام الجاري لبى نداء أهالي معتقلي الرأي في السجون السورية فقصد الاعتصام الذي نظموه أمام وزارة الداخلية يومها. ترك هويته وهاتفه المحمول في أيدي عناصر المخابرات ولاذ بالفرار.
عندما وصلت الثورة إلى داريا نشط في تنظيم المظاهرات للحفاظ على سلميتها ومنعها من الانجرار نحو العنف والتخريب.
6 أيلول الجاري يعتقل يحيى في كمين نصب له من قبل المخابرات الجوية مع أخيه الناشط معن وصديقه الناشط غياث مطر. حيث يجبر أفراد الأمن معن على الاتصال بأخيه وإخباره أنه مصاب بطلق ناري وأنه بحاجة للمساعدة، فيهب يحيى لنجدة أخيه ويقع بين أيديهم.
يقول يحيى: “أن أكون مقتولاً أفضل من أكون قاتلاً..”
و يرى أن الثورة يجب أن تغير وجهات نظرنا عن كل شيء، عن الدين والمجتمع والسياسة….وأنه ” يجب أن تتحقق الثورة في داخلنا قبل أن تتحقق على الأرض”.
هذا ما نقلته رزان زيتونة في مقالتها “ثورة واحدة لا تكفي”. تجدون المقالة كاملة على <الرابط التالي>
و<هنـــا> كلمة ألقاها يحيى في المركز الثقافي العربي في داريا في بداية الثورة…
وتجدون في <الرابط التالي> ما كتبه يحيى لإحدى الصديقات التي طلبت منه نصا ليذاع في الراديو…
______________________________
عن لجان التنسيق المحلية في سوريا