ثم تبسم المسافر حين أشار إليه ذاك الطفل الواقف على الطرف الآخر من الطريق بإشارة ترمز للنصر، ولما ضحك الطفل ولمعت عيناه فاضت روح المسافر بعذوبة خلابة وانغمر قلبه بهجةً وسروراً. بعد ذلك تحول الطفل عندليباً فاتناً وحلق في السماء متوجهاً نحو الشمال حاملاً الشفاء لرجل سقيم آخر يقبع في مكان ما هناك.
نص وعدسة: باسل حسو