قصة قصيرة للمنحبكجية والحياديين:
في واحد اشترى راديو من 48 سنة. اشتغل فترة بشكل منيح بعدين بلش كتير يتعطل وكان هالزلمة يقول إنه الحق مو عالراديو الحق على الإذاعات اللي ما عم تبث مزبوط. بعدين اضطر من شي 11 سنة يعمله نفضة مرتبة. اشتغل شوي بعدين رجع يتعطل متل أول. كل ما بيحاول يصلحه بيشتغل كم يوم بعدين بيتعطل. وحتى مو بس هيك، صار الراديو يطلع ريحة بشعة ويحرق الطاولة اللي موجود عليها ويكهرب إيدين الزلمة كل ما بده يولف على محطة.. وكل هاد والزلمة مصر أنه الإذاعات عم تبعت شي يخلي هالراديو يتعطل.
هالزلمة راح لعند رفيقه وشاف انه رفيقه عنده راديو جديد وفيه مليون اختراع وصوته صافي ونظيف. فكر صاحبنا شوي وقال معناها مو الحق عالإذاعات.. يظهر انه الراديو تبعي فعلاً معطل.. بس حاسس أنه اللمبة اللي فيه شغالة تمام وبتضوي منيح… حكى لرفيقه القصة. قله رفيقه: لك شو يا رجل؟؟ ما تروح تشتري راديو جديد؟؟ شو مخليك عنفس الراديو 48 سنة؟؟ لك الدنيا لازم تكون نهر جاري مو مستنقع فيه نفس المي 48 سنة…. روح اشتري واحد جديد بس بيجوز تتلبك فيه أول فترة لبينما تتعلم كيف تشغله، بس صدقني بس تتعلم عليه رح تعيش أحلى عيشة.
قام رد عليه صاحبنا: بس والله كأنه اللمبة اللي بالراديو تبعي شغالة تمام مالي سخيان كب الراديو مشان اللمبة….. !!!!!!!
المقال يعبر عن رأي الكاتب
تعليق واحد
وصل…شكرا
رغم اني ماني حيادية والكلمة الأولى ما فهمتا
على كل حال تحياتي:)