كان حلماً، أملاً، و لا زال، على مدى أكثر من نصف قرن، أن يكون الوطن:
– وطن حدوده واضحة، غير مهم أن يكون كبيراً مثل كندا، أو صغيراً مثل لكسمبورغ.
– وطن أهدافه محددة، غير مهم إذا كانت ضئيلة أو عظيمة، المهم أن تكون قابلة للتنفيذ ببرامج زمنية وبتمويل معروف المصادر والكميات.
– وطن يوفر ويحمي الفرص المتكافئة لكل مواطنيه في الحياة الإنسانية الكريمة والعمل، وغير مهم ماذا يحمل المكلف بتوفير وحماية تلك الفرص من اسم (مجموعة الأفراد المتواجدون على رأس سلطات الدولة)، سواء كان محمد أو علي أو جورج أو شيركو أو إيواس أو وارتكس أو إيهودا.
– وطن يسير وفق ضوابط مشرعنة، ملزمة للجميع دون استثناء، لعلاقة الفرد مع الفرد أو مع المجموع، ولعلاقتهم مع الدولة، وكذلك علاقة سلطات الدولة مع الأفراد أو الجماعات، وأن يكون المسموح مسموح به للجميع، والممنوع ممنوع على الجميع.
– وطن لا يهم ما يكون عليه شكل الحكم من تنوعات معروفة، المهم أن يكون المثال المتبّع واضح الصورة والآفاق، ولا يبتعد عن مثال الدولة الحديثة.
– وطن لا يهم أن يكون المسؤول فيه من قمم المعرفة والخبرة في مجاله، المهم أن لا يتردد في الأخذ برأي من هم كذلك.
– وطن متاح للجميع فيه معرفة آلية تعيين المسؤولين من جميع المراتب، ومن هم الذين لهم القول الفصل في ذلك؟ وما هي البرامج أو المشاريع المطلوب منهم تنفيذها، قبل التعيين؟ والمهم أن يتم اختيارهم على أساسها، ومن ثم محاسبتهم على مدى التزامهم بحسن تنفيذها.
– وطن من المهم أن يكون لكل من ينتمي إليه، وغير “مجير” لشخص أو فئة أو مجموعة من الناس لينهبوا موارده، ويكون الولاء والانتماء إليه، وليس الولاء لأشخاص يزعمون ملكيته وينتمون لمصالح جيوبهم.
– وطن متاح للجميع فيه معرفة كل مصادر ومقادير المال العام الخارجية والداخلية، وكيفية توزيع وإنفاق هذا الدخل؟ وما هو مردوده على ما أنفق عليه؟ وغير مهم إذا كان هذا الدخل كثيرا أو قليلا.
– وطن لا يوجد فيه من يعيش تحت خط الفقر، ولا يسمح بظهور أحد من أغنياء الهبش.
– وطن من المهم أن يكون من ينتمي إليه مواطناً، لا فردا من القطيع، أو الجنود، أو اليتامى.
– وطن يمكن أن يتعايش فيه المؤمن بعقيدة ما – وضعية أو سماوية – مع غير المؤمن بهما، ولا يسمح لأي فرد أو جماعة فيه احتكار الحقيقة أو الصواب، أو التكلم باسم المجموع، ولا وجود فيه لسلاح الاتهام بالكفر؛ أما الاتهام بالخيانة أو المؤامرة فيكون بناءاً على نص دستوري يوصفهما بشكل لا يقبل التأويل أو الالتباس أو التعميم.
– وطن يستفيد من تجاربه السابقة ولا يخفيها أو يجمّلها أو يخجل منها.
– وطن حدوده واضحة، غير مهم أن يكون كبيراً مثل كندا، أو صغيراً مثل لكسمبورغ.
– وطن أهدافه محددة، غير مهم إذا كانت ضئيلة أو عظيمة، المهم أن تكون قابلة للتنفيذ ببرامج زمنية وبتمويل معروف المصادر والكميات.
– وطن يوفر ويحمي الفرص المتكافئة لكل مواطنيه في الحياة الإنسانية الكريمة والعمل، وغير مهم ماذا يحمل المكلف بتوفير وحماية تلك الفرص من اسم (مجموعة الأفراد المتواجدون على رأس سلطات الدولة)، سواء كان محمد أو علي أو جورج أو شيركو أو إيواس أو وارتكس أو إيهودا.
– وطن يسير وفق ضوابط مشرعنة، ملزمة للجميع دون استثناء، لعلاقة الفرد مع الفرد أو مع المجموع، ولعلاقتهم مع الدولة، وكذلك علاقة سلطات الدولة مع الأفراد أو الجماعات، وأن يكون المسموح مسموح به للجميع، والممنوع ممنوع على الجميع.
– وطن لا يهم ما يكون عليه شكل الحكم من تنوعات معروفة، المهم أن يكون المثال المتبّع واضح الصورة والآفاق، ولا يبتعد عن مثال الدولة الحديثة.
– وطن لا يهم أن يكون المسؤول فيه من قمم المعرفة والخبرة في مجاله، المهم أن لا يتردد في الأخذ برأي من هم كذلك.
– وطن متاح للجميع فيه معرفة آلية تعيين المسؤولين من جميع المراتب، ومن هم الذين لهم القول الفصل في ذلك؟ وما هي البرامج أو المشاريع المطلوب منهم تنفيذها، قبل التعيين؟ والمهم أن يتم اختيارهم على أساسها، ومن ثم محاسبتهم على مدى التزامهم بحسن تنفيذها.
– وطن من المهم أن يكون لكل من ينتمي إليه، وغير “مجير” لشخص أو فئة أو مجموعة من الناس لينهبوا موارده، ويكون الولاء والانتماء إليه، وليس الولاء لأشخاص يزعمون ملكيته وينتمون لمصالح جيوبهم.
– وطن متاح للجميع فيه معرفة كل مصادر ومقادير المال العام الخارجية والداخلية، وكيفية توزيع وإنفاق هذا الدخل؟ وما هو مردوده على ما أنفق عليه؟ وغير مهم إذا كان هذا الدخل كثيرا أو قليلا.
– وطن لا يوجد فيه من يعيش تحت خط الفقر، ولا يسمح بظهور أحد من أغنياء الهبش.
– وطن من المهم أن يكون من ينتمي إليه مواطناً، لا فردا من القطيع، أو الجنود، أو اليتامى.
– وطن يمكن أن يتعايش فيه المؤمن بعقيدة ما – وضعية أو سماوية – مع غير المؤمن بهما، ولا يسمح لأي فرد أو جماعة فيه احتكار الحقيقة أو الصواب، أو التكلم باسم المجموع، ولا وجود فيه لسلاح الاتهام بالكفر؛ أما الاتهام بالخيانة أو المؤامرة فيكون بناءاً على نص دستوري يوصفهما بشكل لا يقبل التأويل أو الالتباس أو التعميم.
– وطن يستفيد من تجاربه السابقة ولا يخفيها أو يجمّلها أو يخجل منها.
.
هل هذا الحلم أو الأمل مجرد وهم غير قابل للتحقيق، أم يبدأ بخطوة على الطريق؟!.
هل السؤال كيف ولماذا ندور بحلقة مفرغة حيناً، نرجع إلى الوراء ونبتعد عن آمالنا وأحلامنا أحياناً أخرى؟؛ هل سبب ذلك مفرزة الأمن المقيمة في عقولنا!!!، أم عقود الخوف وما نجم عنه من رهاب معطل لدينامية المجتمع!!!. أم…
أم الآمال والأحلام التي من هذا النوع والأسئلة المنبثقة عنهما مقدسات أو خطوط حمر!؟؛ إذا كانت غير ذلك، فليدلِ كل من له اهتمام بها بدلوه.
.
هل السؤال كيف ولماذا ندور بحلقة مفرغة حيناً، نرجع إلى الوراء ونبتعد عن آمالنا وأحلامنا أحياناً أخرى؟؛ هل سبب ذلك مفرزة الأمن المقيمة في عقولنا!!!، أم عقود الخوف وما نجم عنه من رهاب معطل لدينامية المجتمع!!!. أم…
أم الآمال والأحلام التي من هذا النوع والأسئلة المنبثقة عنهما مقدسات أو خطوط حمر!؟؛ إذا كانت غير ذلك، فليدلِ كل من له اهتمام بها بدلوه.
.
ملاحظة: نشرت هذه المقالة في عدد من المواقع الألكترونية بعنوان “وطن بين الواقع و الحلم أو الأمل بتاريخ”
دمشق في 25/1/2005
.
by Kinan Jassoumeh