13 طفل, براءة الأطفال خلتون يكتبو على جدران المدارس, كتبو أجاك الدور…ما عرفو أنو النظام مستنفر, أدريناليو لعند الله, مقابلة من هون وهنيك, وبكل مرة نفس الحكي.
سوريا غير هالبلاد العربية, سوريا ما بتقوم فيها ثورة, ليش؟ أنو الشعب السوري مخصي ولا شو؟ النظام كان وقتها خايف, قال لحالو كلون كم ولد, وينك يا عاطف نجيب, لمون, اخلعلون أظافرون وخلصنا, وربي يسر…
وقامت القيامة عليهون, وهون اشتغلت سياية الاستغباء… مندسين, عصابات ارهابية, مدعومين خارجياً, مؤامرة, وآخر ما حرر, سلفيين.
وفيديو البيضا يا ولادين الحلال, اي عادي هادا بالعراق, بشمركة هدول, والدليل, صبابيتون!!! اي شو الله مو مورجيك, لعمى, طيب والمقابر الجماعية حووب, أي هدول تارات بين أهل درعا, اي يلعن دينكون بقا !!! قامت هالامارة السلفية, وركب هالأمير السلفي المدعوم خارجياً بهالأباتشي, بس الله وقف معون, وما قامت هالمروحية, مبدلين المحرك بكوندشن, ويا حملة الله…
وصلت أخبار التعذيب بالمعتقلات, طلعت صور الشهيد الطفل حمزة الخطيب, شو طلع معون بقا, جابو هالطبيب الشرعي العميد , وطلع معو لا تعذيب ولا شي, بأيدي أنا مأشرف على طبابتو الشرعية, حبيباتنا أنتو, هدول آثار تفسخ جثة, وربي يسر…يعني الزلمه حلف بضميرو المهني وبلحية أبقراط. مو معقول يكون عم يكزب … وعلى وزن تخيل يا رعاك الله !!!
هون بقا بدي قول هالكلمتين للنظام…
حمزة باستشهاده شعل كبريتة, كبريتة عود الخشب تبعها طويل, طويل طيب, وما حيخلص عود الخشب الا باسقاط النظام.
بس هالمرة الكبريتة الها راسين يا حبابين, راسين ملونين, أول واحد كان هال 13 طفل يللي شغلوها, عودها خشب حيكون وحياة عيونكون ثورة سلمية, وقودها الناس ودماء الأبرياء, بس بتعرفو ايمتا بيخلص هالكبريت, بيخلص ليوصل للراس التاني, يللي حيكون لونو مصبوغ بالأحمر, بس مشبع بالحرية.
هالثمن الغالي يللي مستعدين ندفعو, مشان كل واحد فينا يربي ولادو ويكونو متلك يا حمزة, مو متلي, أي مو متلي, أنا تربيت أنو خاف ووطي صوتي وقت أحكي بالسياسة, وغير ربك مابيشيل هالبذرة جواتي, لأنو من شب على شيئ شاب عليه, بس لاء, ولادي, ولادكون, ما حيكونو هيك. أما أنتة يا حمزة فأجا لعندك هالملاك بالليل, مد ايدو ع صدرك, وقام هالبذرة, بذرة الخوف, الملاك كان اهلك وهنن عم يهتفو باسقاط النظام, الملاك كانت قريتك وهية عم تطالب بحريتها.
نحنا, المندسين, أي, مندسين بين فلقتين طيزو لهالنظام بدنا نستبيحا, مخربين, أي بدنا نخرب هالكراهية وهالآلة القمعية اللي صرلها عم تدور 40 سنة ونيف, وحثالة قذرة , أي معلش, حثالة بس مالنا قتلة اطفال.
بالنهاية… هل أراك, هل أراك…
وطني, تبلغ السما, تبلغ السما…
موطني, موطني…
.