آخر ما كتبه الشهيد البطل اسماعيل زرطيط ليلة اعتقاله، تعرفوا على فكره ووعيه وانفتاحه ووطنيته من خلال رده على نوت للصديق ابراهيم :
Ismaeel Jameel Zarteet
لم يعجبني تعبير “بحركم” و “مياهكم” … أنت وأنا وكل السوريين نقاط في بحر واحد .. بحر الوطن ولا أحد يملك أن يخرج أحداً منه .. ولا يوجد من يريد قتلك لا سمح الله أو قتل أي سوري يا صديقي المميز وأخي ابراهيم … وأعرف انك تعي هذا جيداً … لا يوجد من يريد قتل أحد لانتمائه الطائفي أبداً ولم نعتد ولم نتربى على هذه العقلية المتخلفة ولا حتى ديننا يقبل بهذا بل يدين ويحرّم ذلك حسب ما أعرف … ولكن … كل من تلطخت يداه بدماء السوريين الأبرياء مهما كان دينه أو طائفته فهو سيلقى العقاب والجزاء الذي يستحق وعلى رأسهم الخونة من طائفتي التي تتهم ليل نهار بأنها ستنقض وتلتهم باقي الطوائف … مع أني أشك بأن من يدعم هذا النظام الكافر اليوم تحديداً يمكن أن ينتمي لأي دين أو طائفة سوى دين عبادة الأصنام والتماثيل وطائفة القتل والاجرام … أن الطائفية غير موجودة في سوريا .. نعم ما يوجد في سوريا وفي كل بلدان العالم هم أفراد طائفيين تراهم بكل الطوائف وبكل الأزمان وليسوا بشيء جديد … ولكن الأغلبية ونحن جميعاً منها أكبر من كل هذه التهم الباطلة والسخيفة … وسبق وقلت لك بأنك بعقلك وفكرك المنفتح تمثل قيمة مضافة لأي طائفة تنتمي لها … وأتمنى أن ياتي الوقت المناسب لنراك ونرى أخوتنا من كل الأديان التي نجل ونحترم معنا على الأرض يداً بيد ضد الظلم والقهر والقمع والاستبداد وليس ضد أي شيء آخر …
05 August at 01:40 · Unlike · 4 people
المجد والرحمة لروحك الطاهرة والصبر والسلوان لذويك والخزي والعار لقاتلك يا أنبل الشهداء .لن ننساك
صفحة الشهيد اسماعيل زرطيط
3 تعليقات
حسب شهادات كثيرمن الشباب اللي دخلو السجون و فروع الأمن بالفترة الأخيرة انو بمثل هالشباب تمتلئ سجوننا .. لدرجة صار الواحد يشتهي يزورهم
و على قولة مؤلف اغنية ” يا وطنّا و غالي ”
( يبيدوا و يعتقلوا الشرفــــاء , و يتركوا الحرامية )
وهكذا يثبت لنا النظام طائفيته .. وذلك بقتل كل من هو … لا طائفي
حي يرزق