معارضون سوريون – شباب أخوية – Kebreet

– طارق الغوراني تولد 1975 مساعد مهندس.
– ماهر إبراهيم اسبر تولد 1980 أعمال حرة.
وقد تم الحكم عليهما بالاعتقال المؤقت لمدة سبع سنوات وتجريدهم مدنياً.
– حسام ملحم تولد 1985 طالب في كلية الحقوق.
– عمر العبدالله تولد 1985 طالب في كلية الآداب – قسم الفلسفة.
– دياب سرية تولد 1985 طالب.
– أيهم صقر تولد 1975 أعمال حرة.
– علام فاخور تولد 1979 طالب في كلية الفنون الجميلة – قسم النحت.
وقد تم الحكم عليهم بالاعتقال المؤقت لمدة خمس سنوات وتجريدهم مدنياً.
التهم التي وجهت إليهم فهي كما يلي:
(القيام بأعمال أو كتابات أو خطب لم تجزها الحكومة تعرض سوريا لخطر أعمال عدائية أو تعكر صلاتها بدولة أجنبية أو تعرض السوريين لأعمال ثأرية تقع عليهم أو على أموالهم)
و ( نشر أنباء كاذبة أو من شأنها أن تنال من هيبة الدولة أو مكانتها المالية )
أقام الشباب تجمع شبابي ديمقراطي تحت اسم (تجمع شمس)، يعبر عن طموحات الشباب السوريين وهمومهم وسط جو من الصعوبات والانسدادات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها سورية، ويعاني في ظلها السوريين ولاسيما الشباب منهم من غياب الحريات وانتهاك الحقوق، اضافة الى معاناتهم مع الفقر والبطالة والغلاء، وانسداد آفاق التقدم، وانعدام الامل في المستويين الشخصي والاجتماعي.
في الـ2005 بدأت المخابرات السورية حملة الإعتقالات . حيث بدأت بشكل متفرق (حسام ملحم وماهر إسبر في أواخر 2005)، مروراً بعلام فخور وطارق الغوراني وأيهم صقر في شباط 2006 إنتهاء بدياب سرية وعمر العبد الله في آذار 2006، اعتقلوا من قبل جهاز المخابرات الجوية المسؤول عن أمن المطارات.
أطلق منتدى أخوية الإلكتروني حملة للمدونين المعتقلين، ثبت كتاباتهم على الصفحة الرئيسية، واعتبرهم معتقلي المنتدى، فكثيراً ما ترى على أخوية توقيعاً موحداً بلون أحمر قانئ
“الحرية لشباب الأخوية الأسرى”.
لم ترق السلطات حملة أخوية فحجبت الموقع الذي يرتاده أكثر من خمس وسبعين ألف شخص وأكثر من خمسين ألف عضو مسجّل.
راقبت الموقع وأغرقته بالمخبرين للدفاع عن النظام وأهله، لكنها فشلت أمام إصرار المدونين على الإنتصار لقضية زملائهم، فقررت إعتقال المشرف على “المنبر الحر” في منتدى أخوية وهي الزاوية الأكثر شعبية في المنتدى كريم عربجي (Karimbow).
اعتقل كريم عربجي من قبل المخابرات العسكرية (فرع فلسطين) وأحيل بعد ثمانية أشهر من السجن في فرع فلسطين إلى سجن صيدنايا العسكري، ثم حكم بالسجن لثلاث سنوات بنفس التهمة “إضعاف الشعور القومي ”.
خرج في الشهور الأولى من عام 2010 بموجب عفوٍ خاص بتدخل جهات دينية مقربة من العائلة بحكم وضع والده الصحي المتردي، و بالكاد خرج كريم كي يشهد أيام والده الأخيرة.
توفي كريم عربجي يوم السبت الخامس من آذار اثر جلطة قلبية، في بيروت بعيداً عن دمشق التي أحبّ.
ورد اسم طارق الغوراني كأحد المرشحين للمجلس الانتقالي السوري الذي أعلن عنه في اواخر آب 2011 في أنقرة.