- من مواليد قرية ديرماما التابعة لمدينة مصياف عام 1969.
- كتابٌ صغير لا يتعدى 48 صفحة كان سبباً في انتقال طالب إبراهيم من السّكون إلى الحركة…الكتاب كان (البيان الشيوعي) لكارل ماركس.. وذلك قبل أن يتعرّف إلى رفاقه في حزب العمل الشيوعي في عام 1986.- في نهاية عام 1987 وأثناء دراسته في جامعة تشرين تعرّف إلى شخصيات يسارية أخرى, وفي بداية الـ 1990 زادت معرفته لتضمّ شخصيات حقوقيّة.
- تمّ اعتقاله مع مجموعة من رفاقه في نهاية عام 1993 من قبل فرع الأمن العسكري في اللاذقية ليتمّ تحويلهم إلى فرع فلسطين بدمشق، وبعد انقضاء فترة التحقيق التي دامت ثلاثة أشهر أو أكثر قليلاً ، تمّ نقلهم مرة أخرى إلى فرع الأمن العسكري في دمشق، ومن بعدها إلى سجن دمشق المركزي (سجن عدرا)…- تمّت محاكمته في محكمة أمن الدولة العليا وحوكم، وجهت له المحكمة تهمة “مناهضة أهداف الثورة” وحكم عليه بموجبها بثمان سنوات مع الأشغال الشّاقة.
- أمضى ورفاقه أكثر من عام ونصف بين المجرمين وأصحاب السوابق في سجن عدرا.. ويعتبر طالب إبراهيم أن تلك الفترة هي الأشد والأقسى خلال فترة سجنه، وقد تحدث عن ذلك في مقالات كثيرة، بدءاً من الاستقبال مروراً باعتداءات المجرمين عليهم وانتهاءً بتعرضهم لمجموعةٍ من الأمراض السّارية بسبب الأوضاع الصّحية المتردية في السجن.
- بقي الشّباب المعتقلين في مهجع واحد مع حوالي ثمانين مجرماً لأكثر من عام، قبل أن يتم نقلهم إلى مهجع آخر أصغر وذلك بعد إضراب جماعي عن الطعام استمرّ لحواليّ أسبوع..
- في نهاية عام 1995 تمّ نقل المجموعة إلى سجن صيدنايا العسكري.
فترة سجنه في صيدنايا كانت بالنسبة له بمثابة رؤية دقيقة للأحزاب السّياسيّة المعارضة، يساريّة ويمينيّة وإسلاميّة، ومرحلةُ تمثّل انتقاله من الأيديولوجيا إلى الإنسانيّة. - استطاع أن ينشر مجموعة من المقالات الصحفيّة والقصص القصيرة في عدد من الدوريّات العربيّة بمساعدة رفاقه وذلك عبر تهريب المقالات ومن ثمّ إيصالها إلى الجهات الناشرة..- خرج طالب إبراهيم مع مجموعة كبيرة من المعتقلين السياسيين في نهاية الـ2000 بموجب عفو بعد قضائه سبعة سنين وثلاثة عشر يوماً في السّجن.. وبقي محروماً من حقوقه
- المدنيّة والعسكريّة حتّى اليوم.- منع من العودة إلى الجامعة لمتابعة دراسته في جامعة تشرين اختصاص “فيزياء- كيمياء”.- نشر أول كتبه عام 2001 تحت عنوان “شعاع شمس” وهي مجموعة قصص قصيرة خليط من الحب وذكريات الاعتقال وأشياء أخرى.
وفي عام 2002 نشر أول ديوان شعر له بعنوان “كلمات ملوثة”.
وفي عام 2003 نشر المجموعة القصصية الثانية بعنوان “أسئلة”. - رفضت وزارة الإعلام السّورية السماح له بنشر مجموعتين قصصيتين له لأنهما تتعرضان بشكلٍ واضح لمسائل سياسية ,ومسائل تتعرض لتوصيف حالات انسانية واجتماعية لها علاقة بالطائفة
- طالب ابراهيم يكتب في عدد من الدوريات العربية والأجنبية وبعض المواقع على الانترنت.
اعداد :ريما سويدان
تعليق واحد
سنبقى بعثيون حتى يفنى الكون نحن اهالي ديرماما لانرفض الناس الذين يحملون افكار بناءة ولكن عندما اصبحت هذه الافكار البناءة هادمة للمجتمع والاخلاق نرفضه رفضا باتا ولن نرضى به