– ولد في مدينة السلمية عام 1954
– عام 1966 أنتسب إلى حزب البعث العربي الاشتراكي إيماناً منه بحق الوطن والشعب في الحرية والحياة والمقاومة وكان طالباً في الصف السابع.
– عام 1976 تخرج من جامعة دمشق للعلوم الطبيعية في الكيمياء الحيوية، وكان مرشحاً للسفر من أجل نيل الدكتوراه في الوراثة الجزيئية أو التحليل الكيمائي الطبي من جامعات فرنسا لو لم يكن الاعتقال أسرع.
– مع حرب النكسة عام 1967 والظروف السياسية والاجتماعية لتلك المرحلة ابتدأت المقاومة على كل الأصعدة وجاءت تناقضات الحزب.
– عام 1970 كانت “الحركة التصحيحية” والانقلاب ضد الحزب حيث كان ممن رفضوا الانقلاب والشكل اللاديمقراطي في حل التناقضات في صفوف الحزب. بدأ العمل على محاربة الانقلاب ضمن مجموعات أطلق عليها في ذلك الوقت بـ (الشباب المفروزه) وبدأت معها حملات الاعتقال.
– 11 كانون الأول 1982 تم اعتقاله بتهمة الانتماء إلى حزب البعث الديمقراطي الاشتراكي العربي ونقل إلى فرع التحقيق العسكري بدمشق حيث أمضى سبعة أشهر من التعذيب المتواصل. نقل بعد ذلك إلى سجن تدمر العسكري ليقض مدة لمدة الخمس سنوات، ومن ثم إلى سجن صيدنايا العسكري وذلك لمدة عشر سنوات.
– تم إطلاق سراحه 24 كانون الأول 1997 بعد محاكمة استثنائية في محكمة أمن الدولة العليا حيث أحيل إليها بعد إثني عشرة سنة من الاعتقال العرفي وحكم لمدة خمسة عشر عاماً بتهمة معادة أهداف الثورة ووهن عزيمة الأمة (تم تقديم طلب مفارقة على كيفية اتهامه هو ورفاقه بذلك حيث أن هذه كانت أهدافهم منذ البداية ومازالوا متمسكين ومنادين بها) فلم يكن هناك من رد.
– تم تجريده من كافة حقوقه المدنية والسياسية وذلك لمدة سبع سنوات مما حرمه من إيجاد فرصة عمل في القطاع الخاص لحاجته إلى ورقة لامحكوم عليه.
تم إعادة الاعتبار له فقط بإعطائه “ورقة غير محكوم” وذلك من دون السماح له بالعمل في الدولة، أو صرف رواتبه المستحقة أو حتى السماح له بالسفر حتى وقت قريب.
– مازال مؤمناً بحرية الوطن ووحدة الشعب السوري، المعادات التامة للاستبداد والقمع والديكتاتورية، ضد أي تدخل خارجي والرفض التام للعنف من أي جهة كانت.
اعداد ريما سويدان