– ولد في مدينة السلمية عام 1951.
– عام 1963 نُسب إلى حزب البعث العربي الإشتراكي وكان في الصف الأول الإعدادي دون علم مسبق كون والده من البعثيين القدماء الذين عملوا مع الدكتور سامي الجندي.
– عام 1970 ترك حزب البعث وبدأ برحلة البحث عن هوية فكرية خاصة به. بدأ ُيظهر اهتماماً خاصاً بكتب وأدبيات الماركسسة اللينية.
عام 1976 إلتقى بأحد الشباب حيث حوار ونقاش قصير كانا كفيلين بإقناعه بدخول حلقة نظرية للماركسية اللينينة التي تحولت فيما بعد مع مجموعة الحلقات إلى ما يسمى رابطة العمل الشيوعي وحزب العمل الشيوعي لاحقاً.
– عام 1974 تخرج من كلية الزراعة من جامعة دمشق.
– عام 1977 أنهى الخدمة الإلزامية حيث خدم في مديرية زراعة حماه.
– إعتقل في 12 شباط 1986 بسبب نشاطه السياسي ضمن اطار حزب العمل الشيوعي مخلفاً إبنتين لهما من العمر السنتني والنصف والـ ثلاثة أشهر.
– تم إعتقاله من على رأس عمله وترحيله إلى فرع الأمن العسكري بحماه. ستة أشهر قضاها في زنانين الفرع مترافقة مع التعذيب اليومي والمستمر، كان رئيس الفرع أنذاك يحيى زيدان.
تم نقله بعد ذلك إلى فرع التحقيق العسكري بدمشق ولمدة شهرين، ومن ثم إلى سجن المزة العسكري لمدة سنه وثلاثة أشهر.
من سجن المزه سجن صيدنايا الشهير حتى إخلاء السبيل عام 1999.
– عام 1992 وبعد توقيف وسجن دام ثلاثة عشر عاماً تم تقدميه إلى محكمة أمن الدولة العليا، وصدر الحكم بحقه لمده ثلاثة عشر سنة بتهمة الانتساب لحزب العمل الشسوعي (كجمعية سرية محظورة) ومناهضة أهداف الثورة المنصوص عليها بالمادة 306 من قانون العقوبات.
– بعد إخلاء السبيل ونتيجة إصدار حكم بحقه تم تجريده من كافة حقوقه المدنية ولمدة سبع سنوات (نظرياً) ولكن عملياً لمدة ثماني سنوات ونصف حتى تم الموافقة على إنهاء التجريد. وهذا ما ترتب عليه بعدم السماح له بمزاولة عمله الحكومي.
– يعمل حالياً لدى القطاع الخاص
“ساعات العمل الطويلة والتغيير المستمر يؤثر على اهتماماتي الأخرى حتى الإجتماعية ولكنه لايمنع من اهتمامي بالشأن العام لمصلحة الوطن برؤيتي وطريقتي الخاصة”.
اعداد ريما سويدان