سُئِلت عن سبب تمسكي بتلك القضية …….
أجبتهم هكذا علمتني شآمي العدية …….
أن أكون بأخلاقي ثرية ……. وبثقافتي حضارية …
وألا أصدق أصحاب النفوس الدنية ……
وألا أعير اهتمامي لمدعي الوطنية ……..
والمرحبين بالحكومة القمعية …..التي تلقب بالأسدية …
كم يثيرون سخريتي من ينعتون بالمنحبكجية ……
يدعمون من اتصف بخصال أكثر من ردية …….
ويتهمونني بأنني إرهابية ……
محبة للطائفية ……
أعامل الناس بعنصرية …..
وأنا لا أبالي بهم لأنهم لا يدركون مالذي تعنيه لي كلمة حرية …..
———————–
بقلم : فاتن ناصر