انطلقت ثورة الحرية والكرامة في سوريا لتنادي وتأسس لسوريا جديدة تسودها الحرية والديمقراطية، ولتأسس بنية مجتمعية قائمة على المساواة واحترام آراء الآخرين، وأيضا لوقف احتكار الرأي والسلطة من قبل أي كان على حساب باقي الشعب، فهي عملت لتنهي مظاهر التشبيح الفكري والإعلامي.
لأجل ذلك فنحن ندين وبشدة ماجرى من حملة إعلامية وميدانية شرسة وخاطئة ضد هيئة التنسيق الوطنية وأعضاء الوفد الممثل لها أو ضد بعض السياسيين المستقليين الذين توجهوا للقاء الجامعة العربية بناء على طلب من امينها العام، وعليه فإننا ندين:
1- ما قامت به (صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد) بوضع خيار (هيئة التنسيق لا تمثلني) ضمن خيار التصويت لاسم يوم الجمعة القادم
2- تصريحات الناشطة مروة الغميان حول تخوين الهيئة وعلاقتهم بجهاز المخابرات السورية
3- تصريحات السيد بسام جعارة الذي شن هجوما اعلاميا على الهيئة في تصريحه على قناة الجزيرة بتاريخ 08/11/2011
4- كل الجهات التي دعت وحرضت على هذه الأفعال سواء كانت من عصابة النظام الأسدي أو طرف من أطراف المعارضة السورية
كما نطالب:
1- الهيئات والشخصيات السابقة الذكر بتقديم اعتذار رسمي للهيئة عن كل التهم التي وجهت لها.
2- المجلس الوطني السوري باتخاذ موقف واضح وصريح على ما جرى ويبين ان الهيئة شريك في العمل السياسي وليست بعيدة عن ساحة عمل المجلس رغم استقلاليته عنه واختلافهما بوجهات النظر.
ونتقدم باسمنا نحن الموقوعون على هذا البيان بالاعتذار من هيئة التنسيق الوطنية وأعضاء لجنتها المركزية عما جرى في القاهرة اليوم، ونأكد أن المرحلة اليوم بحاجة إلى جمع الجهود وتكاتفها لتحقيق الأهداف التي قامت عليها ثورتنا، فرغم إختلاف البعض منا مع طروحات الهيئة او سقف مطالبها إلا اننا كما أسلفنا أننا في ثورة الكرامة والحرية نرفع شعار إحترام الرأي الأخر كشعار من شعارات الثورة.
تعليق واحد
ان هيئة التنسيق مطالبة بتقديم اعتذار للشعب السوري كل الشعب السوري عن سلوكها المريب اتجاه الثورة السورية والشعب السوري ان الهيئة التي استطفت سياسيا مع النظام وضد رغبة الشعب وتجاهلت شلال الدم النازف لا تستحق بان توصف بالوطنية والا لكان النظام زعيم الوطنية هو يقتل وينكل وهي نطلب له الدعم والغطاء ,لقد كان بامكانهم ان ينسحبوا ويمارسوا الصمت السلبي لكنهم ابوا الا ان يمارسوا دورا سياسيا مريبا بتاييدهم بالتلميح او بالتصريح راس النظام الفاسد والذي لا يمثل الا الارهاب والقتل والتنكيل ضاحكا رغم كل ما يتجلى من حقده واجرامه .