تعتبر أسماء الجمع المستخدمة من قبل الثوار العرب أحد الأدوات المهمة التي يعول عليها في إيصال رسائل لعموم الثوار أولاً ولوسائل الإعلام والجهات الخارجية ثانياُ. وقد لوحظ مؤخرا ارتفاع نسب الاستياء العام من قبل السوريين على أسماء الجمع المستخدمة وطريقة التصويت عليها، وقد يتساءل البعض: هل أصبحت هذه الأداة عالة على الثورة السورية أم دافع لها؟ ما هي ماهية هذه الأسماء؟
نظراً لتوجه هذه الأسماء لتكون واجهة سياسية لجهة ما، أو خطاب سياسي غير جامع للثورة السورية. فقد لوحظ أن الأشهر الأخيرة تحمل لنا أسماء ذات طابع سياسي بعيداً عن الخطاب الأخلاقي التي تتميز به الثورة السورية والذي كان الدافع الأساسي لهذه الانتفاضة العارمة. هذا الخطاب الأخلاقي الذي يميز مريدي الثورة عن الخطاب الخشبي للنظام وأدواته القمعية، حيث يرفد منظري الثورة السورية ومتابعيها الخطاب الأخلاقي بكم هائل من المقالات والمبادرات التي تأطر سوريا المستقبل التي يحلم بها الجميع.
فهل تعكس صفحة الثورة السورية (مقرر أسماء الجمع) رغبة جامعة لدى السوريين، أو خطاب ثوري يحمل المترددين على الانخراط في الثورة؟
أورد لكم هنا بعد التحليلات هذه الأسماء:
الانتفاضة 15-3
- جمعة الكرامة 18- 3 – 2011
- جمعة العزة 25-3-2011
- جمعة الشهداء 1-4-2011
- جمعة الصمود 8-4-2011
- جمعة الاصرار 15-4-2011
- الجمعة العظيمة 22-4-2011
- جمعة الغضب 29-4-2011
- جمعة التحدي 6-5-2011
- جمعة حرائر سوريا 13-5-2011
- جمعة أزادي (الحرية) 20-5-2011
- جمعة حماة الديار 27-5-2011
- جمعة أطفال الحرية 3-6-2011
- جمعة العشائر 10-6-2011
- جمعة الشيخ صالح العلي 17-6-2011
- جمعة سقوط الشرعية24-6-2011
- جمعة ارحل 1-7-2011
- جمعة لا للحوار 8-7-2011
- جمعة أسرى الحرية 15-7-2011
- جمعة صمتكم يقتلنا 29-7-2011
- جمعة الله معنا 5-8-2011
- جمعة لن نركع إلا لله 12-8-2011
- جمعة بشائرالنصر 19-8-2011
- جمعة الصبر والثبات 26-8-2011
- جمعة الموت ولا المذلة 2-9-2011
- جمعة الحماية الدولية 9-9-2011
- جمعة ماضون حتى اسقاط النظام 16-9-2011
- جمعة وحدة المعارضة 23-9-2011
- جمعة النصر لشامنا ويمننا 30-9-2011
- جمعة المجلس الوطني يمثلني 7-10-2011
- جمعة أحرار الجيش 14-10-2011
- جمعة شهداء المهلة العربية 21-10-2011
- جمعة الحظر الجوي 28-10-2011
- جمعة الله أكبر 4-11-2011
- جمعة تجميد العضوية 11-11-2011
- جمعة طرد السفراء 18-11-2011
- جمعة الجيش الحر 25-11-2011
- 2011-12-2 المنطقة العازلة تأوييي (أغلبية قيد التصويت)
الأزرق (خطاب سياسي غير جامع)
الأحمر (خطاب أخلاقي جامع)
الرمادي (خطاب محايد +استجدائي لفئات مينة من المجتمع)
……………….
- يلاحظ من خلال أسماء النصف الأول للثورة السورية سيطرة الخطاب الأخلاقي للثورة وهي الفترة التي تم بها تعبئة الجمهور الواسع من جميع الأطياف تحت مظلة الثورة السورية، مثل:
الكرامة، العزة، الصمود، الاصرار، الغضب التحدي، الحرية، أطفال الحرية، أسرى الحرية، الشهداء..الخ
……………….
- يلاحظ من خلال أسماء النصف الثاني سيطرة مطلقة للأسماء ذات الطابع السياسي التي لا تجتمع عليها أطياف الثورة السورية والرماديين (الثوار المحتملين), والتي تعبر بشكل أو بأخر ن وجهة نظر صقور الثورة بعيداً عن حمائمها. مثل:
الجيش الحر، طرد السفراء، المنطقة العازلة، تجميد العضوية، وحدة المعارضة، الحماية الدولية…الخ
………………
وهنا نتساءل هل وصلت الثورة السورية لحالة من التعبئة العامة الجامعة التي تسمح بالمغامرة بدعم تطرفات سياسية مختلف عليها، من مريدي الثورة أولا ومن الثوار المحتملين ثانياً.
وهل نستطيع العودة إلى مهد الثورة الأول عن طريق الأسماء الأخلاقية الحامعة؟
كالعدالة الاجتماعية، الديمقراطية، كف يد الأمن، الدولة العلمانية، الدولة المدنية، الوحدة الوطنية، يسقط النظام، أحرار الصف الأول (معتقل، شهيد)، شهداء الثورة ….الخ
………………
تعتبر النقطة الفاصلة للثورة السورية هي فترة شهر أيلول حيث حملة الكثير من الأخبار عن توحد المعارضة في المجالس والهيئات
وهنا نفتح الباب للمقارنة مع أسماء الثورة اليمنية التي تحمل بعض الأسماء كـ:
23-جمعة من أجل دولة مدنية ديمقراطية 15/7/2011
20-جمعة الإرادة الثورية 24/6/2011
19-جمعة الشرعية الثورية 17 /6/2011
18-جمعة العهد لأهداف الثورة 10/6/2011
16- جمعه سلمية الثورة 27/5/2011
15- جمعة وحدة الشعب 20/5/2011
———————
زياد
12 تعليق
أرغب فقط بأن أنوه بأن المقارنة مع الثورة اليمنية ففي ذلك ظلما مخيفا للثورة السورية. فاليمن لك يعاني من مشكلة غياب التغطية الإعلامية و الصحافة الحرة، لم يعاني من القمع و الاعتقالات العشوائية و النوعية، اليمن استطاع القيام باعتصامات مميزة. و الثورة اليمنية ضمن بصفوفها و سريعا قيادات عالية بالجيش و كان هناك محاولة لحسم سريعة بقصف صاروخي للقصر و رغم بقاء صالح حيا بعدها فلا بد أن مقاربته للأمور بظل هذا التهديد اختلف كثيراً . الثورة السورية تواجه أحد أعتدى الطغاة بالعالم و قامت به بشكل يتيم لمدة أشهر و هي ليست بحاجة لطرح بديل و ليست بحاجة لإعطاء ضمانات.. الثورة السورية ثورة كرامة و حرية ضد احتلال بمعنى الكلمة . كل ما يأتي هو حل أفضل من دولة العصابة المهيمنة و دولة القائد الأعظم و دولة الحكم المخابراتي…
الشيئ المخيف برأيي الشخصي هو أن
اليمن
مجموعة من القبائل التي تحاول أن تصبح دولة
وسوريا
دولة متجزرة الأصل
………
ما يخيفني أن الثورة اليمنية اجتمعة على أسم ك (الدولة المدنية الديمقراطية) ونحن لم نستطع ذكر اسم دولة ديمقراطية. لان من يقود الثورة الأن هم صقور الثورة وليس مثقفيها وحمائمها
جمعة الجيش الحر، مصنفة تحت أسماء سياسية غير جامعة!!، لماذا؟ إذا كان إسم “الجيش الحر” يطلق على أولئك الجنود من أبناء الشعب الذين قرروا المشاركة بالثورة عبر إنشقاقات فردية و أخرى جماعية فهم، إذاً، ثوّار أيضاً يناضلون مثلهم مثل أي متظاهر آخر لكن بشكل مختلف. تسمية جمعة بإسم جمعة الجيش الحر ليست تسمية سياسية غير جامعة، إنما أسماء كتائب هذا الجيش في أكثرها هي أسماء سياسية غير جامعة نهائياً مثل: كتيبة أسامة بن زيد، كتيبة معاوية بن أبي سفيان.
هناك اختلاف بين عموم السوريين على
صفة الجيش الحر
عمل الجيش الحر
من هو الجيش الحر
الجهة التي تقود الجيش الحر
أين هو الجيش الحر
عمليات الجيش الحر
…….
ما نعرفه نحن الاناس العاديين أنا الجيش الحر هو الأشخاص الذين يخرجون على اليوتيوب ويقولون لقد انشقيت, نحن لا نعلم معلومات عنه ومن يأمر (مع احترامنا لهم جميعا)
لكن كل مبهم يخيف.
……………
بعتقد لما تكون (جميع) النقط المذكورة أعلاه واضحة بنئدر تئول في اجماع على الجيش الحر كخطاب أخلاقي
هذا الجيش السوري الحر جيش عميل وهو اولى بالتظاهر لاسقاطه من اسقاط النظام
ويجب ان نتحد الان مع النظام لمهاجمة هؤلاء الشرذمة القليلة الذين قامروا بحياتهم متهربين من خدمة العلم, ليقامروا بسوريا
رائع زياد! غدا نراك على قناة الدنيا
1- تحليل جميل يا زياد
2- كيف تعرف ان كانت التاء مربوطة (ة) ام مفتوحة (ت)؟
تقوم باستبدالها بهاء, فان استقام اللفظ فهي تاء مربوطة, وان لم يستقم فهي تاء مفتوحة
3- هل لديك مدونة تنشر فيها تحليلاتك؟
الجيش الحر ليس عميل, ومهو مكون من أشخاص أحرار وطنيين, ولا أحد ينكر تضحياتهم تحت هذا النظام القمعي.
الهدف من مناقشة الجيش الحر هو توضيح التبعية والعمليات. كما ذكرت سابقا
ولا أحد يتشرف بقناة الدنيا عميلة الاستغباء وإهانات الشعب السوري
فعلا من المجحف مقارنة الثورة السورية مع اليمنية، لانهم في اليمن تجمعوا وتحاوروا وتحدثوا حتى توحدوا… أما سوريا تدمت منذ اليوم الأول ولم يتمكن الأطراف من التجمع ولم يلفظ الشباب أنفاسه حتى يتحد ويقرر وغير ذلك… ثم بدأت القنوات الدينية مثل صفا بنقل الصورة في غياب القنوات العادية مثل الجزيرة وغيرها… الأمر الذي دفع الناس (المتدينين وغير المتدينين)) إلى تلك القنوات وأولئك الشيوخ) فأعطى الثورة ذلك الطابع الديني والذي استمتعت القنوات الرسمية بذلك حتى تنفر منها الأقليات خوفا من التشدد في تلك القنوات التي تصف الآخر (((بالمجوسي))) وعلينا ان نعترف ان تلك القنوات نصبت نفسها ممثلة للشباب في سوريا… ثم شرفونا الأخوان المسلمين بالمجلس الوطني (وذاك حقهم) لانهم سوريين ومضدهين وعليهم اغتنام الفرصة ولكنهم وللأسف قدموا للشارع صور الاستغلال والتسلط والديكتاتورية في التستر على الحركات الانتقامية … لذلك أنا أرى أن اغلب أسماء الجمع غير موفق بها ليس لأنها لا تعبر عن الحراك بل لأن الحراك نفسه مقتصر على تحدي الموت فقط لا أكثر
بس لو أخدت بعين الاعتبار كمان عدد المصوتين بكل جمعة و الفئة يلي صوتت
هههههههههههههههه
الدولة العلمانية تسمية جامعة..
ضحكتني والله
لا حظنا في بداية الثورة أن اسماء الجمع كما ذكر أخونا العزيز زياد أنا كانت أخلاقية ثم أصبحت مسيسة وأنا أؤيده بالرئي واذا لاحظنا أصبحت مسيسة عند انعقاد مجلس اسطنبول وأعضائه القابعين في الخارج ولا يأبهون لدماء الشعب
واحترم أعضاء الجيش الحر وأقدر لهم عملهم البطولي لأنه أخطر من التظاهر ولكن هل يعلم أحدكم من هو الجيش الحر ومن هم أعضائه وأين متواجدين هل في الداخل أم في خارج
ماهي خططهم وماهي أهدافهم وما مقدار حرصهم على الحفاظ على سلمية الثورة وهل عملياتهم هل تقتل الأبرياء أم فقط المتورطين بالمجازر وهل تعطي الضوء الأخضر للنظام لدك المدن بالمدفعية عند دخولهم لها
ولا أعلم لماذا بعض أسماء فرق الجيش الحر أسماء قريبة من أسماء يطلقها الأخوان المسلمين في غزواتهم ضد العزل الذين لا نشاهدهم في فلسطين لتحريرها
أسئلة كثيرة تدور حول ماهو الجيش الحر ولانرى منها اجابة
ومامدة صحة ال600 مقاتل ليبي والجماعات المتطرفة التي تنتظر دخول سوريا
هل سنشهد حرباً أهلية كما خطط النظام وبعض أعوانه الغرب لها
وأيضاً تصريح بعض أعضاء المجلس بإقامة سلام مع اسرائيل ماذا يعني هذا (نظام أسدي جديد أم نظام مبارك) ؟
ومن الذي صنع الحكام العرب أليس الغرب وكيف اليوم نريد منهم تحريرنا من ماصنعوه
وبالنسبة للثورة اليمنية هي قريبة من الثورة السورية لأنها نظام قبائل وكل قبيلة يوجد بها ما يكفي من السلاح لحرق اليمن
لكن الذي منع ذلك هي فئة أعضاء المعارضة اليمنية الداخلية توحدت وقادت الشعب
وفي سوريا تأخرنا عن اسقاط النظام بسبب انشاء مجلس اسطنبول التهميشي الذي يحاول الإلتفاف وراء الثورة وتحقيق أهداف الغرب
أرجو الاطلاع على تاريخ أعضاء المجلس والتأكد من أيدي قتلة الشعب وسارقيهم (خدام – رفعت )
للأسف الثورة تتجه إلى نفق مظلم ومجهول
انا اقول اى اتجاة دينى او عرقى او مذهبى اوايدليوجى او فئوى او عسكرة الثورة كلها فاشلة الحل فى ايجاد الزخم الشعبى لا بعسكرة الثورة لان العسكر نهايتة الخسارة لكل فئات المجتمع السورى و العنف لا يولد الا العنف ارجعوا الى الشعارات السلمية و عدم النداء الى االمناطق العزلة و الجبش الحر و بدلا من شعارات تفرق متل يلى ما بشارك مافى ناموس الى وينك يا سورى ونيك والحرية تقت بابك.