معتصم ابو الشامات
————————-
رؤيته:
أفراد الجيش الحر مجموعة من الجنود الذين رفضوا ممارسات النظام الوحشية فانشقوا عن الجيش النظامي وحملوا السلاح ضده، إنّما دون تمحيص بدوافعهم هل هي دوافع وطنية أم دينية؟ ورغم أن الدافعين لا يتعارضان، إلا أنه من الضروري أن يعكس الجيش الحر أنّه جيش وطني أولا هو جيش لكل أبناء سوريّا. ومن الملاحظ عدم امتلاك الجيش الحر هذه الرؤية الواضحة، ويتجلى ذلك بشدة في تسمية الكتائب التي تغلب عليها التسمية الدينية مثل الكتيبة المتواجدة في دمشق المسماة (كتيبة معاوية بن أبي سفيان)، ومن المعلوم أن معاوية شخصية تاريخية دينية هي محل خلاف حتى عند السُّنّة.
القيادة:
لا تتمتع قيادة الجيش الحر بالقدرة على قيادة وتوجيه الكثير من الكتائب المنتشرة على الأرض لأسباب كثيرة .. وقد تأكدّ لي بشكل شخصي أنّ كتائب الجيش الحر بدير الزور لا تتبع قيادة رياض الأسعد نهائيا، ولذلك يخشى عند سقوط النظام أن يتطور الوضع إلى مليشيات مسلحة تتناحر فيما بينها.
الاستراتيجية:
أعلن الجيش الحر عن وقف للعمليات طوال فترة وجود المراقبين في سوريّا .. لنفاجأ بعد أيّام بتصريح لقائد الجيش الحر (رياض الأسعد) عن عزمهم القيام بعملية عسكرية خلال أسبوع لإجبار النظام عن التنحي، هذا التناقض في التصريحات يؤكد عم وجود استراتيجية واضحة للجيش الحر.
تغييرات طرأت على الجيش الحرّ:
وجد الجيش الحرّ بداية لحماية المدنيين والمتظاهرين السلميين، لكن لوحظ فيما بعد تغييرا في عمله حيث بدأ بالقيام بعمليات هجومية على حواجز الجيش وكذلك قتل للعوايينة. يضاف إلى ذلك فتحه باب التطوع، وتبنيه عمليات قاموا بها مدنيين. إنّ الخشية كل الخشية أن يتطور ذلك لاستهداف المؤيدين للنظام ومن ثَمّ لاستهداف من هم ضد الجيش الحرّ خاصة من دعاة اللاعنف والسلميّة. وقد تم رصد ارتفاع عدد الشهداء بعد بدء الجيش الحر بعملياته.
إنّ الجيش الحر الذي وجد لحماية المدنيين يلجأ للاختباء بينهم مما يعرضهم لضربات قاسية من النظام كما حدث في الرستن إذ نتيجة لنقص العدة والعتاد لدى الجيش الحرّ مقارنة بما لدى النظام اضطروا للانسحاب منها بعد خمسة أيّام من القصف المتواصل وبالتالي تمّ ترك المدنيين العزل ليتعرضوا للانتقام من قبل الأمن والشبّيحة.
ما أخشاه أن وجود الجيش الحر الذي تمّ تضخيمه إعلاميا وبشكل كبير ممّا أوحى بوجود صراع مسلّح في سوريّا، سوف يعطي النظام الشرعية للقضاء على الثورة وعلى الجيش الحر باعتباره تمردا مسلحا وذلك من خلال تصعيد الحملة الأمنية وتحويلها لحملة عسكرية حيث سيتم تكرار سيناريو مجزرة حماة في حمص وإدلب وجسر الشغور.
هناك من يقول بأنّ الجيش الحرّ يزيد الكلفة على النظام وبالتالي ستزداد الانشقاقات، لكني أظن بأنه في حالة ازدياد الكلفة فإن الانشقاقات سوف تكون بين صفوف العساكر لا بين صفوف الرتب العالية ذلك لأن عقلية الضابط أنه موجود بين أبنائه العساكر للدفاع عن الوطن والحفاظ عليه ولقتال إسرائيل، لذلك حين يتم استهداف أبنائه فإنه سوف يستميت في الدفاع عنهم ويزداد تمسكا بالنظام.
إنّ انتقادي للجيش السوريّ الحرّ لا ينفي إطلاقا أنّهم أناس شرفاء جنّدوا أنفسهم لحماية الوطن والثورة ولكنّي أختلف معهم في الآليات التي ستسقط النظام.
12 تعليق
1) “أعلن الجيش الحر عن وقف للعمليات طوال فترة وجود المراقبين في سوريّا .. لنفاجأ بعد أيّام بتصريح لقائد الجيش الحر (رياض الأسعد) عن عزمهم القيام بعملية عسكرية خلال أسبوع لإجبار النظام عن التنحي، هذا التناقض في التصريحات يؤكد عم وجود استراتيجية واضحة للجيش الحر.”
1) “أعلن الجيش الحر عن وقف للعمليات طوال فترة وجود المراقبين في سوريّا .. لنفاجأ بعد أيّام بتصريح لقائد الجيش الحر (رياض الأسعد) عن عزمهم القيام بعملية عسكرية خلال أسبوع لإجبار النظام عن التنحي، هذا التناقض في التصريحات يؤكد عم وجود استراتيجية واضحة للجيش الحر.”
طال تغيير المواقف بخصوص المتفرجين جميع العالم بعد مراقبة العالم للمتفرجين
2) “وجد الجيش الحرّ بداية لحماية المدنيين والمتظاهرين السلميين، لكن لوحظ فيما بعد تغييرا في عمله حيث بدأ بالقيام بعمليات هجومية على حواجز الجيش وكذلك قتل للعوايينة. يضاف إلى ذلك فتحه باب التطوع، وتبنيه عمليات قاموا بها مدنيين. إنّ الخشية كل الخشية أن يتطور ذلك لاستهداف المؤيدين للنظام ومن ثَمّ لاستهداف من هم ضد الجيش الحرّ خاصة من دعاة اللاعنف والسلميّة”
تلحس بشار ما اظرطك
3)”وقد تم رصد ارتفاع عدد الشهداء بعد بدء الجيش الحر بعملياته.”
في احصائيات ام انه شعور داخلي لديك؟
4) “إنّ الجيش الحر الذي وجد لحماية المدنيين يلجأ للاختباء بينهم ”
بدي اطبع مقالك على ورق مرحاض كي امسح فيه
لن اكمل قراءة زبالتك
للأسف ضوعت وقتي بقراءة المقالة
ما ضل غير تضيف بالأخير ” الله محيي الجيش ”
قال ابنائه العساكر قال ، شكلك خادم جيش بحضن الماما
هادا الجيش الحر مجرم كات لازم ما ينشق و يضل عم يقتل الأطفال و يغتصب النسوان
تنبيه: السلمية ام العسكرية في ثورة سوريا؟ | المُندسّة السورية
يعني التناقض بحكيك انت… عيني شو ما عملتوا غير الجيش الحر الشريف يلي حاطط دموا على كفوا وعم يدافع عنا مالنا بعد الله..حاج كل واحد مثقف بمغترب محصن ومحمي قاعد عم يتفزلك علينا.. يعني النظام مقصر قتل ودبح بالشعب يعني حتى قبل الجيش الحر؟؟ وبعدين لو بدن يضربوا المؤيدين ما كانوا انتظروك لهلا ؟؟؟ المؤيدين بحمص حربوا الدنبا وعفسوا وكل مرة كنا ندعي انو ربنا يهدي الجيش الحر ليحطلن حد ويوقف حقدن على حد بس ما كانت تطلع منه.. بجد هدول يلي عم تحكي عنن من اكتر الناس ذكاء وتخطيط وتنسيق بثورة سوريا..لمعلوماتك اتواصلت معن اكتر مرة بس لشوف كيف بيتعاملو ولقيتن منظمة كاملة اعلاميا وميدانيا وماديا..بقى احكي غير هالحكي ..
هلأ الجيش الحر الله هداه وانشق وعم يضحي بروحو منشانك يا ثورجي…. بس المشكلة أنو الله ماهاديك… وبحب ألك أنو وأت التنظير وأكل اهوا خلص وهلأ وأت الجد…
عندك وجهة نظر كبيرة رغم انه الجيش عم يحمينا بس في القليل من التجاوزات
هذا مو جيش حر–هؤلاء خارجون على قوانين الخدمة العسكرية فهم يخضعون لمحاكم ميدانية في كل دول العالم–في الجيش نفذ ثم اعترض
بالنسبة لي كمسيحي هذا غير مهم.. فما المانع لو كانت التسمية دينية ذات رميزية وقداسة ومضرب مثل للكرم والأخلاق.. عشنا كل هالعمر بقيادة الحمار يلي اسمو من بيت الأسد وصارع سمانا بالأسماء الرنانة متل الإصلاح – وحدة – حرية – اشتراكية .. فما فرقت علىيهم.. يسمو حالهم شو ما بدهم.. المهم القالب والمضمون
بالنسبة للقيادة هذا امر بينخاف منو.. وبعدين يلي بخوف أكتر من هيك هو انو المجلس الوطني يلي ينقسم لانو إذا انقسم رح يصير مناطقية وطائفية.. فأنا أعول على المجلس الوطني أكتر من الجيش الحر.. شي أكيد لما يسقط النظام بدو يصير فلتان أمني .. بس قديش نسبة الفلتان الأمني.. هلق في حالات خطف وتعذيب باسم الجيش الحر .. بس ما معروف هل هنن فعلا من الجيش الحر عبيعملو هيك أو عصابات مسلحة من راسهم عبيشتغلو ولكن فقط تحت اسم الجيش الحر ؟؟
وبالنسبة للمواقف يبدو انو افضل وسيلة للدفاع هي الهجوم. لانو هنن بلشو يحمو المتظاهريين بس ما استفادو شي ولما ما حمو المتظاهريين ما زاد قمع النظام، النظام حاقد بكل معنى الكلمة ليس فقط على الجيش الحر ولكن على كل من يتظاهر وكل المناطق يلي عبتتظاهر ورح ينتقم منهم سواء كان في جيش أو لأ.. صحيح لما يكون في جيش حر بيقصف الجيش النظامي بزيد الضرب ولكن شو الحل.. يعني لما بيجي الجيش النظامي بيعتقل كل الشباب يلي بمرو على الحاجز أو بكون ماشي رايح يجيب غراض وما بيرجعو يـبـيـنو (حرستا – دوما – الغوطة … ) شو بدو يكون رد الفعل.. يا الأهالي يلي بدهم يتسلحو وينزلو بشكل عشوائي أو خلي الجيش الحر ينتقم منهم .. ولو بطريقة منظمة أكتر شوي
الأحداث بتفرض التغيير. وهذا التغيير ما بيجي من راي الجيش الحر او طريقتو بالعمل ولكن بيجي من المستجدات والارهاب والقمع يلي بيعملو بشار الحمار..
هذا موقع مشبوه وهذه كلمة حق اريد بها باطل
الله محيي المجاهدين ضد النظام سواء كانوا من زيمبابوي او تايلاند او طبرستان
وهل اصبح الاسلام تهمة؟
وماذا تقصد بالامتناع عن ضرب حواجز الجيش الاسدي؟
البعض يظن أن “قلة الأدب” في الرد تعطيه قوّة اضافية!