أنس كاميكازي
————————–
بالفترة الأخيرة زادت الهجمة الشرسة عالجيش الحر من جماعة الأحلام الوردية.. للأسف ما عم يقتنعو انه الجيش الحر هو رد الفعل الطبيعي لقمع النظام المجرم…
ما بدي دافع عنو وما بدي اعملو رمز مقدس … انا بس بدي حاول وقف هالهجمة عليه , و نستثمرها بشكل إيجابي ..
لانه النقد يلي عم يصير ابدن مو هدفه بناء الجيش الحر … بالعكس الهدف من كل هالنقد يلي عم نقراه عالنت هو هدم الجيش الحر و محاربته و تهميشه …
اي اعمال قتل او تعذيب يقوم بها الجيش الحر مرفوضة رفضاً قاطعاً و مافينا نعطي اي مبررات او اعذار .. بس بنفس الوقت مافينا نرفع شعار الثورة على الجيش الحر و نأسقطه بسبب بعض التصرفات الفردية هنا و هناك .. خاصة انه هالتصرفات من اشخاص اتربو على ايد النظام المجرم …
ليه الخوف من الجيش الحر ؟؟ الجيش الحر و بكل أخطاؤه نتيجة طبيعية لهيك نظام .. واللي خايف من الجيش الحر .. الأحرى إنو يفكر شو رح يعمل النظام قبل سقوطه .. من تدمير للبنى التحتية وقصف مدن معينة بصواريخ قد تكون مدمرة بكل معنى الكلمة .. انتقاماً من المدن الثائرة .. هاد هو الشي يلي لازم انخاف منه ..
من يومين صرح الناطق الرسمي باسم الجيش الحر الرائد ماهر النعيمي في مقابلة تلفزيونية بمشاركة عضو المجلس الوطني الاستاذ سمير نشار قال ” لم و لن يتدخل الجيش الحر بالسياسة .. و هو تحت امرة المجلس الوطني ”
وأكد رياض الأسعد انو هو جيش وطني لكل الشعب و لكل الطوائف و حتى خص العلويين الشرفاء كونة الاغلبية العظمى لقيادات الجيش منهن
طيب شبدكم احسن من هيك تطمينات ؟
سوريا مو ليبيا … في فرق كتير كبير بالعوامل … مساحة ليبيا مليون كم … سوريا كلها 184 الف كم .. مع كثافة سكانية عالية اربع اضعاف سكان ليبيا … بالاضافة لوعي الشعب السوري ..
الثورة السورية الى الآن اسمها ثورة سلمية … و هالشي معجزة إلهية … و اتأكدو لو كان الشعب بدو يقلبها مسلحة كانت صارت ثورة مسلحة من أول شهر ..
رسمياً قيادة الجيش الحر ضد فتح باب التطوع وهاد الشي صدر فيه بيان .. لانه كلنا بالوقت الحالي ضد هالشي .. لانه فتح باب التطوع دعوة صريحة و مباشرة لتسليح الثورة … عنا عساكر عم تنشق بشكل بطيئ و عم تنضم للجيش الحر و هالشي بيكفي ….
و لازم يكون بعلم الجميع انه الجيش الحر هو يلي حامي الثورة لهلأ … هو الضمان الحقيقي لاستمرار الثورة … لولاه كنا ما شفنا لا مسائيات و لا يحزنون … لا مظاهرات و لا اعتصامات …. و كان قدر النظام يقضي على كل التجمعات و كنا بقينا عالمظاهرات الطيارة فقط …. معدل القتل ازداد لانو النظام بدو ينهي الثورة مو بسبب الجيش الحر و من قبل اعلان الجيش الحر كان في جمع فيها فوق الخمسين شهيد ..
الحركات السلمية يلي حكى عليها جين شارب … و هالكم فيديو يلي شفناهم سوا ما بيعملو شي للثورة بسوريا …النظام يلي عنا نظام قاتل مجرم مافي رأفة و لا رحمة …
ممكن تقلولي كيف شوية بوالين و شوية قصاصات ورقية و خرابيش ثورية رح تسقط النظام ؟؟
الحركات السلمية بتنفع بالمناطق يلي مافيها انتشار للجيش الأسدي بالشام بحلب ممكن تنفع لدرجة ما لتوعي الناس .. بس اتخيلو بحمص او بالزبداني او بدوما يطيرو بوالين مكتوب عليها حرية و يوزعو قصاصات ورقية و هدايا عالبواب !!! الناس بالمناطق المنكوبة ناطرة اكتر من هيك .. و ما بتهما هالحركات .. هالناس بدهم حماية و بس ..
بالنسبة للاضراب لهلأ ما كان ينجح … لا تقلولي سكرت درعا و حمص و سقبا و قدسيا و الأرياف…. هاد كلو ما بينفع بشكل واضح .. اذا ما سكرت العاصمة دمشق و حلب .. كل الاضرابات بأي مدينة عالفاشوش …مو سائلين عنن و اذا بموتو من الجوع محدا سائل … و طبعن دمشق و حلب مستحيل يصير فيهم اضراب عام و شامل بسبب ارتفاع نسبة المواليين فيهم … و لحتى ينجح هالاضراب بدو شغل و وقت …
يلي عم يحكو عالجيش الحر احسن ما تقعدو ورا شاشة الكومبيوتر و اتسبو و تحكو عالجيش الحر .. اتفضل نزيل مظاهرة .. وقف بوش الرصاص … تحت القصف .. شوف الوضع … شوف الناس كيف عايشين … وقتها احكي عالجيش الحر … وقتها خلي البوالين تحميك من الرصاص …
ما عم زايد على حدا … كلنا بالهوا سوا …مطلوبين و محرومين من اهالينا .. مغتربين او مهجرين او منفيين و كلنا عم نشتغل للثورة ليل و نهار و عم نعمل يلي بنقدر عليه بس اصغر ولد عم يطلع مظاهرات و ممكن ينقتل بأي لحظة هو اكبر قدر و قيمة من كل الشغل يلي عم نشتغلو …. اي عسكري منشق حمل روحو على كفو و طلع كرمالي و كرمالك هو اشرف من الشرف نفسه …
الجيش الحر عبارة عن مجموعة ناس ناطرة الموت بأي لحظة … كرمال انن رفضو الذل و عم يدافعو عن القسم يلي اقسموه …
و مو هيك بنردلن الجميل …
احسن ما ننقدن …خلونا ندعمن سياسياً …نأمنلن الدعم المادي و المعنوي … احسن من الفنادق الخمس نجوم يلي مرتاحين فيها المجلس الوطني لازم يتم دعم الجيش الحر مادياً بكل معنى الكلمة ..
و جهود معارضي الجيش الحر لازم تنصب على معارضة ” الفوضى ” بعمل الجيش الحر وتركز على تنظيم أموره قدر الإمكان وزيادة المحاسبة وتشكيل قيادة مركزية واضحة مع مكاتب ارتباط بكل محافظة وهرمية قيادة … الخ … الخ .. مشان ما يصير عمليات عشوائية. كل ما صار تبنى أوضح من القيادة المدنية للثورة للجيش الحر , كل ما خفت الأخطار المعروفة لتسلح الثورة… أما مهاجمة دور السلاح بالثورة جملة وتفصيلا ببساطة رح يطلع اللي عم يهاجم من اللعبة ويخلي الناس ما تسمعله شو ما حكى. لازم نوصل لحل وسط في تنازل من الطرفين .
باختصار الجيش الحر صار إلو جمهورو بين الثوار .. وكتير معتمدين عليه … ومافينا ابدن نلغيه … يعني وجوده صار امر واقع … و الثوار يلي بيدعموه هنن اكتر بكتير من الناس يلي بعارضوه ..
العثور على الاخطاء و النقد ببلش بعد نجاح الثورة , لما منبلش نبني بلدنا من الدمار يلي عم يسببو النظام ..
لما منبلش نشتغل بشي معين بس نخلص منه منعاينه ومننتقده ومنشوف الاخطاء ومنصححها , مو ونحن عم نشتغل..
بس تخلص الثورة بنجاح منشوف وين الاخطاء وينها ومنصلحها … اما انو نكون قطعنا اكتر نص الطريق ونبلش ننقد ببعض ونعيّر بعض فانا برايي هاد مؤشر سلبي بيرجعنا خطوة لورا….
مافينا نفتح اربع خمس جبهات بالاضافة لجبهة النظام .. يعني مافينا نطالب بتغيير المجلس الوطني و سب هيئة التنسيق و تهميش الجيش الحر و نخاف من الاسلاميين و نحكي عالعلمانيين … بالنهاية بنطلع نحن الكل عم نتقاتل مع بعض مع انه كلنا بنفس الصف … و هالشي يلي بدو اياه النظام .. انه نكون مختلفين بين بعضنا …
الحركات السلمية كلنا بندعمها … بس عرفانين انها مارح تجيب الحرية لحالها …. و الجيش الحر مارح يجيب الحرية لحالو ..لذلك أحسن شي كل واحد يعمل شغلو بدون تهميش أي طرف …. ايد بإيد بيمشي الحال …
كل شخص فينا عندو مكانو بالثورة …كل شخص ممكن يأثر بطريقته … بكل كلمة بكل حركة بكل صوت عم نضيف ضغط جديد عالنظام .. و هالضغط يلي رح يخليه يسقط سقوط مدوي …
كل واحد فينا عندو أفكارو عن الثورة من الشي يلي شافو و عاشو خلال الثورة … في مين بشوف انه لازم يحمل سلاح (حصرا يلي عندن خبرة عسكرية و منشقين ) في منن بشوفو انه يطيّرو بوالين مكتوب عليها حرية، في شباب عم اتساعد اللاجئين، في ناس عم تأمن مساعدات طبية و مشافي ميدانية … كل واحد فينا عندو دورو بالثورة .. كل واحد لازم يشوف حالو بشو بيئدر يساعد و يشتغل على هالشي ..
الحراك السلمي لوحده بينجح لما يكون الجيش محايد مو واقف ضد الشعب و كمان لما تكون الاغلبية من الشعب ضد النظام ..
نحن اقلية … و المواليين كمان اقلية … الاكثرية هنن الصامتين و الساكتين …
لذلك من هون لحتى نصير اكثرية فاعلة بنقول :
سلمية سلمية … و لله محيي الجيش الحر …
كل يوم اقرب … لنا الغد …
5 تعليقات
هل هذا الكلام يشمل ما حدث بالرستن؟؟
أم عملية التعذيب التي قامت بها كتيبة الفاروق لعنصر الأمن؟؟؟؟
“رسمياً قيادة الجيش الحر ضد فتح باب التطوع وهاد الشي صدر فيه بيان .. لانه كلنا بالوقت الحالي ضد هالشي .. لانه فتح باب التطوع دعوة صريحة و مباشرة لتسليح الثورة … عنا عساكر عم تنشق بشكل بطيئ و عم تنضم للجيش الحر و هالشي بيكفي ….”
هالكلام مو صحيح وكلنا شفنا فيديوهات بتدعي الناس المدنيين للانضمام وكمان العسكرين للانشقاق والالتحاق بالجيش الحر عدى عن انو الناس بمناطق التوتر العالي بيعرفو انو الشباب اللي بيقدرو يحملو سلاح انضمو للجيش الحر فهاد اسمو تطوع أو لاء؟
“باختصار الجيش الحر صار إلو جمهورو بين الثوار .. وكتير معتمدين عليه … ومافينا ابدن نلغيه … يعني وجوده صار امر واقع … و الثوار يلي بيدعموه هنن اكتر بكتير من الناس يلي بعارضوه ..”
يعني أمر واقع مفروض علينا…بعدين عندك احصائية عن عدد الناس اللي بتدعمه لحتى حسمت الموضع قطع بت من عندك؟
“لعثور على الاخطاء و النقد ببلش بعد نجاح الثورة…لما منبلش نشتغل بشي معين بس نخلص منه منعاينه ومننتقده ومنشوف الاخطاء ومنصححها , مو ونحن عم نشتغل..”
كيف بدا تتجح وهيه مليانة أخطاء؟ بتقدر تحل مسألة رياضيات لما بتبلش تخربط بالأرقام وتوصل لنتائج غلط؟؟ بتصلح القلط بوقتو أحسن ما يكبر ويستفحل ويخربلك كل الشغل. شو رأيك نبني عمارة على حسابات غلط كمشان توقع على راس اللي فيها؟
لما بتقول “سلمية سلمية … و لله محيي الجيش الحر …” بتكون عم تضحط على حالك وعم تسب عالثورة وعالسلمية وعالجيش الحر كمان.
أنا ضد أي دعم مادي او معنوي للجيش الحر وضد تسليح الثورة اللي بلش بالجيش الحر ومارح ينتهي على خير. مقالك مهلهل مليان بالمغالطات والتناقضات بالحملة الوحدة وحجتك ضعيفة وماقدمت أي دليل على أي افتراض افترضته. راجع أخطاءك قبل ما يفوت الأوان!
الجيش الحر مرفوض. مصيبته انو مو بس جنود انشقوا، في مدنيين اتسلحوا، من وين عم يجيبوا سلاح؟ مين يلي عم يقودهم؟ نحن ما بنعرف عنه شي ، و في تعتيم عنه كامل،الكرت الأخضر يلي انعطوا عطاهم الحق يعملوا هجمات اعتباطية على عناصر الأمن و الناس عم تصقفلهم!! عم يصفقوا ع شو؟ انو سوري قتل سوري؟ و رح يرجع سوري يقتل سوري؟ تحليل قتل السوري لأي سبب مرفوض. من الأطراف كلها . هدا رح يراكم سنين دم بعدين عالبلد كلها،حمص واقعة بجورة و التنسيقيات عرفت تغطي على هالشي، القرار الشعبي يلي اتوصلتله الثورة: محاسبة كل سوري اتلوثت أيديه بدماء السوريين : هل هذا القرار بيشمل المدنيين بالجيش الحر؟ ولا هنن معهم كرت مفتوح عملوا يلي بدكم ياه ما حدا حيحاسبكم !! ، في حمص مو بس ثورة في مية شغلة ماشية معها : وجهة نظر من حمص:”رح قلك وجهة نظري طالما انا عايشة بحمص وبعرفها منيح قبل وبعد الثورة بحمص من قبل الثورةعنا طائفية، وماحدا في ينكر هالشي، من تقسيم المناطق والحارات، لك الكافتيرات بالجامعة والشلل مقسمة هيك بعد لثورة كل واحد صار عنده خوف ظهر للعلن وبلش الحكي يطلع صراحة وع المكشوف، بس صرنا نخبي ونفي حفاظا على الثورة الأمر يلي فاقم الأزمة قت اجتاحوا بابا عمرو عرفوا وين يبلشوا وليش، هي منطقة معروفة عند الكل لتهريب سلاح وأغلب سكانها مسلحة ومن زمان وبرعاية أزلام النظام السلاح انتشر بشكل كبير وبسرعة، اللجان الشعبية كانت اكتر اختراع سيء شافته حمص،وساهمت بتأجيج الأزمة ومنها انطلق القتل والانتقام الانتقام بلش ع الحواجز، بعدها دخلنا مرحلة القتل وتصفية حسابات مالها علاقة بالثورة بس زتوها شي بضهر الثوار شي بضهر النظام.دخلنا بالمرحلة يلي بعد الانتقام مجهول الهوية، لانتقام منظم ومن كلا الطرفين الحمدلله وخطف وتبادل مختطفين وهلأ طلعي من هالحالة بقى”. انت متل الباقي بس عم تفكروا بالانتقام و تنزلوا و تكسروا راسه لبشارهلأ بهالثانية و بهالدقيقة!! بشار خلص سقط خلص خلص ، ما رح يقعد لبعد ال2014 وضعه انتهى ، مو ضروري ننتهي معه !!!!!!!!!!! كل سوري عم يسقط ، سوريا عم تسقط معه . هدا مو فزلكة ، هدا واقع و تاريخ عم يعيد حاله
تحيّاتي،
طبعاً، ما بدي كون عم نظّر من ورا شاشة كمبيوتر. ولكن في كم ملاحظة حول هيدي المسألة:
اولاً، بتفهم نشوء الجيش الحر. وهو ردة فعل طبيعيّة ع ممارسات النظام. هو ردة فعل طبيعية من مجتمعات متل مجتمعاتنا. وبمكان ما، لما كان الجيش الحر عم يحمي المدنيين ويأمن ممرات آمنة لهم حتى يهربو من هجوم العصابات المسلّحة للنظام كانت طبيعية، ومقبولة. بس تحوّل الجيش الحر من جيش عم يحمي المدنيين فقط، للقيام بعمليات ضد عصابات النظام، فهيدي ما كتير بطمن.. ولو انو قيادة الجيش الحر عم تعمل تطمين دايم.
تانياً، صراحة الثورات السلميّة مش مجموعة بالونات وقصصات ورقيّة، واللي قدرت تعملو الانتفاضة السلميّة بسوريا (حتى بعد نشوء الجيش الحر) هو اروع ما يمكن ان يُكتب عنو، على عدة اصعدة، من اضعاف للنظام، وتعريته، ومن ناحية تانية الصمود والملحمة اللي عم تكتب يومياً بالمواجهات السلميّة اللي تقوم فيها الناس.
ثالثاً، عسكرة الثورات. هو اسوأ ما تعرّضت الو الثورات اللي قامت بتاريخ الانسانية. لانو لما تتعسكر الثورة. بتتوسع سلطة العسكر على حساب كل شي تاني.. وبعتقد نماذج كتيرة بالعالم راسخة امامنا، وابرزها النموذج الليبي، اللي منتمنى انو ما يتكرر ولا بمكان. لانو لما يوصل العسكر ع السلطة، شو ما كانت مبادئو، بضل عسكر بالسلطة. ونحن كشعوب، عشنا قرون طويلة مع عسكر بالسلطة. والنتايج منعرفها.. وما بدنا نكررها.
رابعاً، العنف واللاعنف ما بيقدروا يعيشوا سوى. لانو كل اللي بيبنيه اللاعنف، بروح مع عمليّة عنفيّة وحدة. يعني عملية مسلحة للجيش الحر، او أياً يكن، كافي كذريعة للنظام انو يقصف المدن، بحجّة العنف. (هو طبعاً مش ناطر ذريعة، بس مع تأييد العنف وتوسعو رح يصير في حجة شرعية لاستخدام العنف على كل الاصعدة، قانوناً، ودولياً)..
خامساً، الانتفاضات العربية عم تنجح لانها عم تستخدم سلاح الانظمة ما بتقدر تواجهو، وهو اللاعنف. لانو صراحة، بالنسبة للانظمة القمعية، افضل شي الها استخدام السلاح اللي بتعرف تستخدمو والقواعد اللي هي وضعتها، الا وهي العنف والعسكرة. هيدي الانظمة مؤسسة على العنف، وافضل شي الها هي انها تواجه عسكر.. لانو هي متوفقة بهيدا المجال على كل الاصعدة، بينما المواجهة اللاعنفية، فهي ارباك للنظام، وسحب لشرعيته، واضعاف الو لانو كل السلاح اللي عندو ما رح ينفع.. لانو المدنيين السلميين رح يضلو يواجهو حتى النهاية..
خامساً، مجتمعاتنا تعرّضت لتدمير ممنهج لنصف قرن تقريباً. عدا عن انو قبل هيدا النص قرن، كنا تحت الاحتلال الفرنسي والبريطاني لعدة عقود، وقبلهن كان في الاحتلال العثماني اللي ضل 4 قرون. يعني شعوبنا ما اخدت نفس، ولو قصير، حتى تقدر تبنى بنى تحتيّة تقدر تحمي الانسان، حريتو وكرامتو.. ومن جهة تانية، للاسف، كل شي بمجتمعاتنا بياخد طابع طائفي، وكلنا منعرف شو صار بحمص، وغير مطارح.. والعسكرة والتسلّح ما رح ياخد الانتفاضة الا لمواجهات عسكريّة ذات طابع طائفي، وهيدا ما بيخدم حدا الا النظام. عدا عن انو بيعني تدمير اكتر للبنى الاجتماعية، ودخول البلاد بحرب طويلة، بتشبه الحرب الاهلية بالعراق ولبنان (وفلسطين لحد ما) وليبيا.
بعتذر انو طوّلت بالرد.
تحياتي
نقطة اخرى (فعلاً اني مزعج):
النضال السلمي او اللاعنفي هو مش مجرّد نضال لسنة او سنتين. بعتقد انو النموذج المصري اضر شوي بالوعي العام. لانو بمصر، خلال اسبوعين انهار النظام. وصارت هي معيار نجاح الانتفاضات العربية ام لا. مع انو عادة النضال السلمي بيمتد لعشرات السنين، وهيدا الشي بيساعد ع انو تخلق ثقافة جديدة بالمجتمع، بتمنع وصول العسكر للسلطة او نشوء دكتاتوريات بديلة.. بس اعتبار انو الانتقاضة السلمية اذا ما نجحت خلال سنة، والانتقال للعنف، هو مجرّد اهدار لسنة من النضال، عدا عن انو اجهاض للانتفاضة، واستمرار للدكتاتورية.
ونجاح الانتفاضة عبر العنف هو ليس الا إعادة تكرار المشهد، وتكرير للدكتاتورية بعناوين اخرى..
الانتفاضة مازالت في المهد..