يعتبر الدم الذهب الاحمر لاهميته البالغة في الحياة, و زادت اهمية الدم بعد ان اصبحت عملية نقل الدم ممكنة و انشأت بنوك للدم في مختلف دول العالم ليصبح هذا المنتج البشري الثمين متوفرا عند الضرورة. و لن أتحدث هنا عن الية نقل الدم او تاريخه فآلاف المواقع على الانترنت تحتوي معلومات كافية وافية عن هذا الموضوع, بل ساركز هنا على سؤال طرحه احد الزوار حول الادوات التي يمكن بها نقل الدم في حال عدم توفر اكياس نقل دم بسبب الحروب أو الكوارث الطبيعية أو المناطق المقطوعة المعزولة عن العالم الخارجي.
الطريقة الاولى (و هي الافضل لسهولة نقلها و توزيعها بعد ملئها بالدم):
افراغ اكياس المحاليل الوريدية (السيروم أو IV fluids) من محتواها و التأكد من خلوها من الهواء عبر ادخال سيرنج و سحب كافة الهواء المتبقي داخل الكيس و من ثم استعماله ككيس نقل دم عبر حقن كمية كافية من مضادات التخثر فيه ( تختلف هذه الكمية بحسب حجم الكيس المستعمل )
الطريقة الثانية:
استعمال علب زجاجية عقيمة مفرغة من الهواء عبر جهاز تفريغ هواء (يستعمل هذا الجهاز لحفظ الاطعمة) و من ثم استعمال هذه الزجاجات كحافظات لكميات اكبر من الدم بعد اضافة كمية مناسبة من مضاد التخثر.
الطريقة الثالثة:
استخدام اكياس حفظ الطعام في الثلاجة بعد اعادة هيكلتها عبر جهاز شفط الهواء و الكوي الموضح بالصورة لجعل الاكياس خالية تماما من الهواء و موصدة من الخارج حتى وصول محتوى الدم اليها. يضاف الى الدم المنقول كمية مناسبة من مضاد التخثر و تغلق الاكياس بعد ملئها بالشكل الموضح بالصور المرفقة.
قواعد عامة:
يجب معرفة الزمرة الدموية لكل كيس منقول عبر كتابة الزمرة على ظهر الكيس لتفادي نقل الزمرة الدموية الخطأ للمصاب.
يجب مراعاة قواعد النظافة و التعقيم الاساسية اثناء عملية التبرع بالدم و نقله.
يجب مراعاة قواعد نقل الدم الى المصابين عبر المصالبة, تفاعل الريزوس, التوافق و غيرها من الاجراءات.
في حال عدم توفر مضاد تخثر جاهز للاستعمال الطبي يمكن صنعه عبر خلط بيكربونات الصوديوم مع روح الخل للحصول على خلات الصوديوم sodium – citrate الذي استعمل كمضاد تخثر في الحرب العالمية الاولى و الثانية و لا ينصح باستعمال هذا الا ان كان المصاب سيموت حتما في حال لم يتلق دما من أي نوع.