——————————
طلعت من البيت عل 9 الصبح, ئلت لحالي يا ولد خدلك ميكرو و طلاع بكير ما بتعرف بجوز يسكرو الطرئات, حملت حالي نزلت سخلتا ميكرو مزه فيلات غربية و نزلت عند محل المعجنات حمب جامع مزه الكبير,لك وصلت 9 و نص و التشيع على أساس عل 10 ونص ماعرفت شو بدي اعمل شتريت كم منقوشة و أعدت بهلموقف تبع الباص لرائب شو عميصير,
صفنت بيني و بين حالي و الله مافي حدا شو صاير, المهم بتصير حوالي العشرة و أكتر مرا بحياتي بشوف باصات أمن باص أخضر و شي 8 باصات صغار و شي 7 سيارات تويتا و شي 3 سياراة شرطة و غير السيارات المدنية طبعاً كل العناصر كانت على آخر تطريز سلاح والله حيو, راحو صفو جمب باحت مدرسة,
المهم بلشت شوف العالم تجي و تكتر و كلو عميسلبا متلي و بشو يكترو هلعالم و يتجمعو و أنا آعد بيجيي عسكري بعندي بئلي : شوفي هون حبيب, ئلتلو ماعندي فكره, ئلي : شكلن بدن يطلعو مظاهرا, ئلتلو: بالله!! لي بيعملوا هون,, ئلي : والله شكلن و الله إذا شافوني بيققتلوني, وصار متل الأجدب تلبك و مدري شو صرلو إنجدب يعني و سأل صاحب محل و ئلو في تشيع آم صاير يركض و ألي من بعيد والله ليقتلوني و قسماً بالله ما عمبالغ ركض من الجردون و هرب بين الحرات والله!!!!,,
المهم اجت العالم و كترو وتجمعنا و وصارت الأعداد كبيره وصارت عشره ونص و ماكانو يجو الشهدا و مرئ ميكرو أبيض من جبنا مدري شو عيط و حكي إلي كان في عناصر, بيئوم الكل بيكبر و بيدوووس الميكرو, بعدين منهدي الشباب إنو طولو بالكن, وعم نستنى و كل مالن يضوجو الشباب آكلين هم موكب التشيع إزا أطعو الطريئ عليه و بردو بكبرو بئوم الشيخ بيحكي علميكريفون إنو التشيع هون اهدو,,
صرنا ناكل هم الموكب و الشباب قرروا يروحو فزعه بعدين بيوئف واحد بيتعربش على عامود الكهربا و بيصير يطلع على آخر الشارع.. (والله حسيت حالي إنو بحرب و عمنستنا التعزيزات) و فجأة بيكبر الشب المعربش, و منط و منشوف فوج الموكب إجا و يالله شو بيشل المنظر كانو كتيير كتار مافيني أوصفلكن الشعور, وصرنا نكبر و نرنمشي لعندن إنو ليكنا نحنا إجينا و بلشنا نحيي الشهيد و نكبر لحتى إلتقى الفوجان بيمنظر قسماً بالله لا يوصف و رجعنا كلنا مع بعض للجامع, و شعور لا يوصف إنو عمنشيع 3 شهدا 3 أبطال بأكبر مظاهرا شفتا بحياتي بالشام!,
حيينا الشهيد و ابو الشهيد انحمل علكتاف و فوتنا الشهدا لنصلي عليهن,, كنا كتار كتير بئا صلينا برا, درنا وشنا باتجاه القبله وصلينا, وأول ما سلمنا اشتعلت الشام بالله أكبر,, و قسماً بالله قسماً بالله أول ماطلع أول شهيد و صرخنا بصوت واحد الله أكبر نزل تلج بحياتي ما شفتو, والعالم ما صدئت و نعلي صوتنا بالتكبير ولبيك لبيك يا الله و كل مالو التلج بيئوا و كل مالو الشعور بيصير لايوصف أكتر و أكتر, صرنا كلنا لون واحد كلنا أبيض متل لون الكفن تبع الشهدا, شعور بيجنن كان و هتافات ولا أروع, و بعدين طلع صوت الرعد و هز الدنيي كلا والعالم ما عمتصدئ والله شعور لايوصف, مافيني أوصفو أبداً…
و بعد شوي انتبهنا إنو في أمن من ورانا و و كنا محاصرين من ورا و ئدام و عليمين لفوء, و فجأة بيشتغل رش على أبو موزه لك مووو طبيعيييي رش ولا بلوصف و بلشنا نكبر و معت عرفنا شو عميصير,, لك جنووو نظامي جنوو من منظرنا, ئام اضطرينا ننفوت على الحارا على اليسار و مشينا بين الحارات و لسا الرش شغال بشكل لا يوصف,, وصلت علأتستراد, و شفت الأمن منتشر بشكل عنجد مو طبيعي و متوتريييين كتييييير و عميصرخو بين بعض اجووو لك شووو اجووو؟؟!!,, فرطت ضحك من منظرن,,, المهم أخدت تكسي و رجعت…
صحي طولت و لعيتلكن ألبكن.. بس لأنو والله هاد كان أحى يوم و أحلى مظاهرا بطلعا,, هل 11 شهر من الصبر كانت بتستاهل لاطلع هيك طلعه لأنو بشك إنو تتكرر,
الهمه بالسما و رجال الشام و نسوانا ولا أروع.. اطمنوا النصر كتييير ئريب..