تستنكر رابطة الصحفيين السوريين الجريمة التي أودت بحياة الصحفية الاميركية ماري كولفين، والصحفي الفرنسي ريمي اوتلك، وإصابة عدد من الصحفيين الآخرين ، بقذائف استهدفت المركز الاعلامي للصحفيين في بابا عمرو وتحمل نظام الأسد المسؤولية عن سلامة كل الصحفيين في سورية .
وتأتي الجريمة بعد يوم واحد من مقتل المصور رامي السيد الذي كان يتعاون مع عدد من وسائل الاعلام بقصف استهدف السيارة التي كان يركبها. وهي جريمة تزداد بشاعة عندما يعلم أن إصابة رامي كان يمكن التغلب عليها لولا العجز عن إسعافه وغياب الادوية والمعدات الطبية اللازمة تحت الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على مدينة حمص.
وبهذه الحادثة يصبح عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ بداية الثورة السورية أربعة، إضافة إلى الصحفي الفرنسي جيل جاكييه والصحفي السوري شكري أبو البرغل اللذين قتلا في سورية دون ان تعرف ملابسات وفاتهم بتحقيق نزيه .
كما تدين الرابطة الحرب المستمرة التي يشنها نظام الأسد على الصحفيين والتي تشمل السجن والتعذيب وألوان التهديد والأذى النفسي والمادي والتضييق بأنواعه لمنع الصحفيين من نقل حقيقة ما يجري في سورية.
وقد شهدت الأيام القليلة الماضية اعتقال الزميل مازن درويش وزملائه في المركز السوري للاعلام وحرية التعبير ليكونوا أرقاما مضافة إلى غيرهم من الصحفيين المعتقلين في سجون الأسد .
إن استمرار النظام بعمليات القصف على المدن والأحياء السكنية وحصارها يوقع في كل يوم العشرات من الضحايا الأبرياء ويزيد المأساة الانسانية التي يعيشها السوريون في كثير من المدن .
ان رابطة الصحفيين السوريين تطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على نظام الأسد فورا لوقف العنف بشكل فوري، ووقف الحملات الأمنية ضد الصحفيين والسماح للاعلام الحر بالدخول إلى حمص وغيرها من المناطق السورية لمعرفة ما يجري ونقل الحقائق من على ارض الواقع.
وتأتي الجريمة بعد يوم واحد من مقتل المصور رامي السيد الذي كان يتعاون مع عدد من وسائل الاعلام بقصف استهدف السيارة التي كان يركبها. وهي جريمة تزداد بشاعة عندما يعلم أن إصابة رامي كان يمكن التغلب عليها لولا العجز عن إسعافه وغياب الادوية والمعدات الطبية اللازمة تحت الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على مدينة حمص.
وبهذه الحادثة يصبح عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ بداية الثورة السورية أربعة، إضافة إلى الصحفي الفرنسي جيل جاكييه والصحفي السوري شكري أبو البرغل اللذين قتلا في سورية دون ان تعرف ملابسات وفاتهم بتحقيق نزيه .
كما تدين الرابطة الحرب المستمرة التي يشنها نظام الأسد على الصحفيين والتي تشمل السجن والتعذيب وألوان التهديد والأذى النفسي والمادي والتضييق بأنواعه لمنع الصحفيين من نقل حقيقة ما يجري في سورية.
وقد شهدت الأيام القليلة الماضية اعتقال الزميل مازن درويش وزملائه في المركز السوري للاعلام وحرية التعبير ليكونوا أرقاما مضافة إلى غيرهم من الصحفيين المعتقلين في سجون الأسد .
إن استمرار النظام بعمليات القصف على المدن والأحياء السكنية وحصارها يوقع في كل يوم العشرات من الضحايا الأبرياء ويزيد المأساة الانسانية التي يعيشها السوريون في كثير من المدن .
ان رابطة الصحفيين السوريين تطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على نظام الأسد فورا لوقف العنف بشكل فوري، ووقف الحملات الأمنية ضد الصحفيين والسماح للاعلام الحر بالدخول إلى حمص وغيرها من المناطق السورية لمعرفة ما يجري ونقل الحقائق من على ارض الواقع.
رابطة الصحفيين السوريين
22 شباط 2012