وإحدى فصول هذا الظلم والوحشية ماتقوم به الحكومة السورية داخل وزارات النفط والكهرباء والنقل من خلال الاعمال التالية:
• حتى تاريخ 24.02.2012 لم تتم صيانة أنبوب الغاز الذي يغذي محطة بانياس والذي تم تفجيره نهاية شهر كانون الأول الحجة عدم توفر قطع للصيانة ( وزارة النفط بعظمتها تعجز عن توفير وصلة تيه لإصلاح هذا الخط علماً أن هذا الإصلاح لا يتطلب اكثر من يوم واحد !!!)
• حتى تاريخ 24.02.2012 لم تتم صيانة أي خط من خطوط سكة القطار الذي تم تخريبها منذ عدة أشهر والتي تستخدم لنقل الفيول إلى محطات التوليد مما أدى لتوقف توريد الفيول إلى جميع محطات الكهرباء عدا محطة واحدة فقط ويجب التنويه هنا إلى أن العجز في الكهرباء نتيجة فقدان مادة الفيول بلغ 1100 ميغاواط.
• على الرغم من النقص الحاد في الطاقة الكهربائية فإن وزارة الكهرباء قامت بفصل أربع عنفات غازية باستطاعة إجمالية 600 ميغاواط علماً أن العنفات الأربع بحالة جيدة جداً ولا تحتاج لأي صيانة فضلاً عن أن الغاز اللازم للتشغيل متوفر لهذه العنفات من خلال أنبوب النفط العربي !!! ولا يعرف سبب الفصل حتى الآن.
• نكرر هنا معلومة لا نمل من ذكرها لأهميتها البالغة وهي أن الحكومة السورية حتى هذه اللحظة لا تزال تبيع الكهرباء التركية المخصصة بسعر التكلفة للشعب السوري إلى لبنان وذلك لضمان ولاء الشبيحة في لبنان وتوفير القطع الأجنبي .
أحببت أن أذكرهذه المعلومات لسببين:
الأول: الدفاع عن الثوار السلميين على الأرض لبيان أن العصابة الأسدية هي من يقوم بتخريب البنية التحتية وتعطيل إمدادات الوقود وتمنع القيام بأي صيانة لهذا التخريب بهدف تشويه صورة الحراك السلمي والضغط على الشعب بمحاولات يائسة لإذلاله وتركيعه واستسلامه وتجند شبيح الكهرباء الأول المهندس عماد خميس كبوق يعزف على هذه النغمة في قناة الدنيا والفضائية السورية بينما يقف عاجزاً عن تحسين حياة المواطنين ولا يملك لهم سوى وعود الكذب والنفاق والدجل.
الثاني: توجيه الدعوة للحكومة التركية بقطع إمداد الكهرباء عن الحكومة السورية اللاشرعية فالكهرباء التركية لا تصل أصلاً للشعب وإنما تتحول لعملة صعبة بيد العصابات الأسدية تستخدمها لقتل الشعب وإبادته.
——————————
أخوكم حالم بغد أفضل