الثوريين: خذلتونا لاننا رأينا بكم الامل والحرية والعدالة .. وقابلتم أملنا بالجهاد وحولتم ثورة الجميع الى ثورة الاسلام على الكفار سقطت أحلامنا بسقوط اول قطرة دم سفكت على أيدي ولن أدعوهم بالثوار ..” بالمدافعين عن حريات الغير”..
هل من حريتنا ان نحلل قتل الغير .. و نحرم قتل الغير لانفسنا
الحياديين: ظننت انكم الاكثر تعقلا بين جميع الاطراف . وللاسف, سقطم مع غيركم من مدعي الحريات.. لايوجد من هو حياد وهذا ما أثبته جميعكم .. خذلتم وطنكم أيضا ..
المولاة: سقطتم أنتم وذرائعكم التي صلبها حرصكم على ثبات حال غوصكم في دمائنا السورية.
كمواطنين شرفاء تقاذفتمونا..
لقد سيّستم كل ما نملك؟ حتى أجمل العبارات التي مانفذت لكثرة ما لفظتها ألستننا.وأقصد أفسدتم
سيّستم أجساد الاطفال والنساء والشهداء والامهات والمجرمين والسفاحين والمظلومين والمحرومين
هل كل ما يحدث في وطننا هو سياسة قذرة تاجرت بأحلامنا كسوريين
لقد خذلنا الجميع ياوطن .. بألم شديد أناجيك .. وأشعر بمن سرقت لهفتهم وبستمتهم وأملهم ومحبتهم من اجل كلمة الحرية
التي لم تعّرفنا بها يوما ياوطن … أنت الذابح والمذبوح ..
ونحن ذَبحنا وذُبحنا بك
ن.ع