أصدر المجلس الوطني الكردي بياناً يصرّح به أنه لا بديل عن الفيدرالية وأن الفيدرالية تعزز وحدة سوريا وتضمن حقوق كل مكوناتها.
و أعلن المجلس الوطني الكردي في هذا البيان أن ضمن نضال المجلس أن يتمتع الكورد في غرب كوردستان بـ”فيدرالية قومية” له, تأخذ بعين الاعتبار حقوق الأقليات القومية والدينية المتواجدة بين أبناء وبنات الشعب الكوردي وتنصفهم, مثلما نطالب بانصاف شعبنا في سوريا الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان وهذا هو النضال متواصل منذ تأسيس المجلس.
واستهجن البيان شتم بعض من زعامات الكورد للـ”الفيدرالية”, واعتبارها “أمريكية” على الرغم من أنها تعود بعمرها إلى ماقبل الميلاد, كما في الهند واليونان كما أتى في البيان.
وقد أعزى البيان تأكيد المجلس على صحة الفكرة التي ناضل ولايزال يناضل من أجلها, بأنه تلقى تجاوباً عظيماً من قبل الشعب الكردي في الداخل والخارج. كأنصارلفكرة الفيدرالية الكوردية ضمن حدود سوريا موحدة ومستقلة, وأشار إلى مجموعات شبابية وتكتلات معارضة وتنسيقيات, بل وأحزاب, ومظاهرات رفعت الكثير من اللافتات تطالب بالفيدرالية كأمثل حل وكأدنى مطلب للشعب الكوردي. رغم كل الصيحات والتهديدات التي تطلقها جماعات وشخصيات “ديموقراطية ومعارضة!”, سياسية ودينية وعسكرية, عنصرية وأشد تخلفاً من البعثيين, باتجاه الشعب الكوردي.
ويجدر الذكر هنا أن المجلس قد قدم مشروعه بصدد الفيدرالية إلى أصدقاء الشعب الكوردي من أشخاص ذوي اهتمامٍ كبير بقضايا الشرق الأوسط وكوردستان, ومنظماتٍ وقوى فاعلةٍ في دول العالم الحر الديموقراطي, وفي مقدمتها في الولايات المتحدة الأمريكية, فنال الموافقة والتأييد, كما سعى لاقناع حلفائه من القوى السورية, السياسية والعشائرية, وممثلي الأقليات السورية, المناهضة لامتلاك النظام السياسي من قبل فئة دون اخرى في سوريا المستقبل.
وأشاد البيان بالمناضلين الذين يثيرون فكرة الفيدرالية للشعب الكردي, داخل البلاد وخارجها ، سواءً عن طريق اللقاءات أو الكتابة والنشر أو التظاهر أو بإقامة التجمعات.
لتحميل نسخة عن البيان <انقر هنـــا>