بعد حوالي ثلث قرن على كتابتها وتهريب أوراقها من السجن بواسطة ابنه الصغير، تمكّن الكاتب السوري والمحامي ابن مدينة حماه، موسى العلي من إصدار روايته «الانتزاع» عن دار الفارابي للنشر.
أمضى عمراً في السجون، ووضع «رحلة العذاب»، التي باتت «الانتزاع». من داخل السجن إلى داخل الحياة، بدا النصّ سيرة أمكنة الروح والجسد والعقل والانفعال، في لحظات الشدّة والتحرّر من وطأة القلق والخوف. من ريف حماه حيث وُلد، إلى منابع «أدب السجون»، وضع موسى العلي شيئاً من ذاته في قصّة الألم والخراب والرغبة في الانعتاق منهما أيضاً.
رواية تندرج ضمن خانة أدب السجون الذي يوثق لتجربة الاعتقال السياسي.