(قبل ما يشحطوني … بشوي) لمينا الشباب متل العادة . وعالتراويح .. وين ما وين …. صَد ورَد .. المهم تم الاجماع على جامع مرتب…
قصص
30/8/2011 (أول أيام العيد- دمشق- الزاهرة) وصلت… لم أسمع أي صوت فاعتقدت أنني وصلت متأخرة، لكنني لمحت فتاتين تتلفتان حولهما وتبحثان عن أي شخص،…
ابتدأت رحلتنا عندما انحرفت السيارة عن الطريق الأساسي لتأخذ طريقاً فرعياً، تجبناً لحواجز عسكرية نحن في غنىً عنها… بدأت ملامح المدينة بالتشكل أمامي، ودقات قلبي…
في طريقي إلى هناك شعرت شعورا غريبا جدا. لم أكن أدري إلى أين كنت ذاهبة و لكن شعورا بالطمأنينة و الراحة اكتنف كياني كله.…
كان لونه أبيض شاحباً لأنه لم ير الشمس أبداً.. وكلما رآه الأطفال في الشارع غنوا بصوت واحد “قفز الأرنب.. خاف الأرنب.. كنت قريباً منه ألعب..”…
صرلي شهر لايبة على مظاهرة أو تشييع… و عم فتل من محل لمحل… صليت التراويح كذا مرة بكذا جامع أملاً بشي مظاهرة قول فيها حرية…
مرحبا يا أحرار… يلي صار بجامع عبد الكريم الرفاعي مبارح: أنا توجهت عجامع الرفاعي، وصليت العشا والتراويح وصلاة التسابيح والتهجد… طبعا كانت الأعداد هائلة جدا…
خرجتُ من عملي مسرعة و أنا في قمة السعادة و الشوق. ذهبت أولا إلى محل الكاتو الذي كان قد حضر سلفا الكاتو الذي طلبته و…
ناديـــا حنّـــا هما طفلان لم يولدا يوماً… ولم يكبرا… عرفهما كل السوريون ولعبوا معهما… عشقتهما فتاةُ من الساحل، وصبي من المدينة… غنى معهما…
لم يستطع أحدٌ النومَ ليلة البارحة فجميعنا كان يتسامر مع الشهيد جمال في ذكرياته وحتى في حاضره و..مستقبله..كانت الصدمة قاسية على الجميع و دموعنا…