أقفلت الأبواب والنوافذ … شق الرصاص صوت الليل … واختبأت بعتمتي … أكتب بظلمة في صوتي رصاص … وفي سمعي رصاص ..بدني وان بدا سليما…
مقالات أدبية
نبدأ دائماً يومنا .. مساءً كان أم صباحاً .. بحـــــذر نبدأ مع أننا نعرف أن غيرنا لا يبدأ يومه أبداً .. نعلم يقيناً أن هناك نفوساً…
ثمن الرصاصه ثمن مشروب في مطعم يمتلكه الجلاد أو أحد أقربائه , !!ثمن علبة الرصاص ثمن علبة مستحضر تجميل تضعه مذيعة في قناة إخبارية محرضة على…
يحق لي الكلام ربما عن هذا لسبب بسيط جدا, أنني اختبرت الأمرين في سوريا , وخارج سوريا مع الأخذ بالعلم عامل الوقت الذي لا يمكنني إغفاله…
في سوريتهم .. لا شيء جديد .. سوى خطابات و وعيد .. وعربدة سلطان رعديد .. يُقتل الأطفال ألف مرة.. وتسرق من أعينهم ضحكات العيد ..…
وطني…وطني يحمل اسماءاً عديدة, اسماء قديمة لا أحد ينطقها غير الرياح…والأشجار المعمرة… وطني هو الجبال, هو الأنهار, هو الغابات… وطن يمر الآن عبر خريفه المبكر تتساقط…
من أين يأتي الأمل من النافذة طبعا … من نافذة البيت إذا كانت باتجاه البحر.. من نافذة القطار .. إذا مشى بطيئا عكس مجرى النهر ..…
قلتم عنا مندسون …… قلنا أحرار وطنيون أعلناها سلمية ……. فرأيتوها سلفية شعاركم الله سورية بشار وبس……. و شعارنا الله سورية حرية وبس قلتم لا جزيرة ولا عربية…….…
سوري أنا اسمي السوري أنا المسلم مسيحيٌ عربيٌ وكردي أنا حمزة أنا هاجر أنا كريم عربجي
سألتها سوريا لماذ أنت هكذا أبية قالت أولادي ما عادوا يعرفون للذل هوية مسحوا أحرفه من الأبجدية وسطروا بدمائهم كرامة وحرية . قتلوا الخوف و الفرقة…