لمن يهمه الأمر

عندما بدأت الثورات في العالم العربي مع بداية عام 2011 كانت عيون الشعوب العربية ترقب باهتمام وأمل ثورات الشعوب الغاضبة وتقول: يا ليت بلدي…

كان لونه أبيض شاحباً لأنه لم ير الشمس أبداً.. وكلما رآه الأطفال في الشارع غنوا بصوت واحد “قفز الأرنب.. خاف الأرنب.. كنت قريباً منه ألعب..”…

سيادة رئيس الجمهورية الدّكتور بشّار الأسد، تحية عربية.. أمّا بعد، أنا أقرّ و اعترف بأنني كنت ممن شارك بالمظاهرات التي خرجت…

أنا الثائر المناضل الذي وصل الليل بالنهار وحارب على جبهة الفيس بووك والتويتر وعمل لايكات وريبورتات وشيرات وايفينتات ومظاهرات حتى صرت أنا صوت الثورة…