“بتعرف شو يا أمي؟ أبوك ماعاد يقلك ليش أتأخرت وحتى ماعندو مشكلة تدخن قدامه ايه يا أمي صدقني وغلاوتك عندي ماعندو مشكلة لأنو انكسر…
أم الشهيد
خطرَ ببالي هذه الليلة .. أن افتح رسائلي القديمة، واقرأها .. لم أكن أعرف إنني ألعبُ بالنار وأنني أفتح قبري بيدي .. لم أكن أعرفُ…
سعاد يوسف —————— إلى باسل السيد أمي… ها أنذا أصبحت شهيداً… لا لم أخف، ولم يكن موتي شاعرياً أو مؤثراً… حدث في لحظة لا تختلف…
بعد أن أنهى مهمته الأسبوعية… خلع عنه ملامحه الوحشية واستعد للعودة إلى المنزل… في طريق العودة… اشتم رائحة غريبة آلمته كثيراً وكادت أن تخنقه…
على دلعونا على دلعووووووووووونا باي باي الأسد أهلن غليووووونا على دلعونة على دلعوووونا حيوا سهير ورزان زيتونا!! . والمجلس قايم والأسد نايم وكل شي منحبك…
اويها وابني راجع شهيد اويها صوتو ينده من بعيد اويها الحرية جايي ياامي وبدمي بعطيكن وطن جديد يا بني الوطن غالي وغالي عليي دمك تعا…