أشكر عائلتي و أصدقائي و كل من وقف معي و معهم أثناء ليالي اعتقالي القصيرة أبتدء ببضع سطور خطّها شقيقي اُثناء اعتقالي… (انحني)…
اعتقال
الاستيطان قبيح، والاستبداد قد لا يقل عنه قبحاً. وممارسات الكيان الصهيوني التي تهدف إلى اقتلاع شعب من أرضه وإحلال شعب آخر مكانه ممارسات شنيعة…
(قبل ما يشحطوني … بشوي) لمينا الشباب متل العادة . وعالتراويح .. وين ما وين …. صَد ورَد .. المهم تم الاجماع على جامع مرتب…
. . ركـــام… دماء… تراب أسود… وحبر بخمسة عشر لوناً… و70 لساناً.. تحت الركام جثة… فوق الركام قلم… القلم يرسم روحاً زرقاء للضحية… والجثة تشد القلم…
لم يستطع أحدٌ النومَ ليلة البارحة فجميعنا كان يتسامر مع الشهيد جمال في ذكرياته وحتى في حاضره و..مستقبله..كانت الصدمة قاسية على الجميع و دموعنا…
كلما نظر عمر من حوله وجد شبحَ ريما يطاردهُ. و لا يسعه اليوم إلا أن يتساءلَ و يتساءلَ لماذا هجرته و أعادت له خاتمه.…