سورية

–  حاضر سيدي… سنقوم بالمهمة .. يغلق سماعة الهاتف ويلتفت إلى رفاقه المجتمعين حول طاولة مهترئة سئمت من تلقي صفعات أوراق اللعب من أيديهم، وزاد قرفها…

نعم الأن فقط … تعادلنا … وسنلعب ركلات ترجيح .. ….تعادلنا في الوقت الضائع … ولطالما ما كنا كذلك ..لا نحافظ على تقدم …. ونتظاهر بتسلل…

يا سورية.. أنا بعمري ما عملتا… بعمري ما أجيت وشكيتلك حدا… بعمري ما ألبتك على أولادك.. أخوتي أنا بعمري ما كنت فسّادة وبعمري ما وقعت حدا…